عاد المهاجم الدولي الجزائري السابق عامر بوعزة للحديث عن قضية «الشيشة» الشهيرة التي عوقب بسببها رفقة زميله رياض بودبوز، بالإقصاء من المنتخب الوطني الجزائري نهائيا في عهد الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي أقيمت في جنوب إفريقيا، كما فتح النار على الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان بعد تخليه عنه قبل مونديال 2010. وكشف عديد الأمور عن مسيرته الطويلة مع «الخضر» ومختلف البطولات الأوروبية، حيث كشف بوعزة في حوار مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أمس، أنه وبودبوز فقط من دفعا ثمن قضية الشيشة الشهيرة، رغم أن عديد لاعبي «الخضر» كانوا يجتمعون في غرفتهما كل ليلة خلال «كان 2013»، من أجل الحديث عن شؤون المنتخب الوطني، حيث صرح بوعزة فيما يخص غيابه عن مونديال 2014 قائلا: «لقد كان هذا بسبب قضية الشيشة الشهيرة، في كل مساء كنا مع العديد من اللاعبين نتواجد في نفس الغرفة للحديث عن أمور المنتخب، وهذا كان يساعدنا على الاسترخاء، إلى أن وصل ذلك مسمع المدرب، وفي الأخير أنا وبودبوز دفعنا ثمن هذه الحكاية، وهذا ببساطة لأن الحادثة كانت في غرفتنا، كما أن لاعبين آخرين حاولوا التوسط لنا ولكن المدرب لم يرغب في تفهم ذلك». أفضل هدف في مسيرتي أمام كوت ديفوار ولن أحقد على سعدان وكشف بوعزة أن أفضل ذكرى في مشواره تبقى الفوز في ربع نهائي «كان 2010» مع «الخضر» أمام كوت ديفوار قائلا: «هدفي يومها هز حليلوزيتش وأسعد الشعب الجزائري، ورغم هذا لم أستدعَ بعدها مع سعدان، ليأتي حليلوزيتش بعدها ويعيدني إلى الخضر». وعن غيابه عن «كان 2010»، اتهم بوعزة سعدان بإهماله وعدم السؤال حتى عن إصابته بعد لقاء أم درمان، قائلا: «تعرضت لإصابة في الفخذ قبل مونديال 2010، وقبلها عشت أوقاتا رائعة وغير معقولة في لقاء السد بالسودان أمام مصر، بعدما تعرضت حافلتنا في مصر للرشق بالحجارة، للأسف لم استدعَ للمونديال ومراد مغني استدعي رغم الإصابة، عاتبت رابح سعدان لأنه لم يتصل بي حتى لمعرفة حالتي، لكني لست حقودا ونسيت الأمر الآن». هذا وتحدث بوعزة عن مقصيته الشهيرة في مرمى مانشيستر يونايتد والحارس «فان دير سار» سنة 2007، ومسيرته في ملاعب فرنسا، انجلترا، تركيا وإسبانيا وما حدث له مع راسينغ سانتاندار عندما حاصر عدد من أنصار الفريق بيته لأنه لبى دعوة المنتخب الجزائري، حيث صرح قائلا: «أنصار حاصروا بيتي وبيت عديد اللاعبين لأن الفريق أفلس وشارف على السقوط وغير 4 مدربين، وأعلنت الحرب ضدي في راسينغ سانتاندير عند استدعائي للجزائر ولهذا كان يجب عليّ المغادرة».