عاد الدولي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية نبيل فقير ليخطف الأضواء من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي، وينصب نجم الفايسبوك الأول عند الجزائريين، فبعد أن اختار تمثيل الخضر صباحا وانقلب مساء بحنين قلبه للديكة الفرنسية، في خطوة لقت رد فعل قوي من أبناء بلد أجداده الذين وصفوه بأبشع النعوت وعاش أياما سوداء في البلد الذي ولد وتربى فيه من أبناء جلدته المغتربين الذين لم يهضموا اختيار ابن ليون لمنتخب المستعمر القديم ودوت صافرات الاستهجان الملاعب التي احتضنت مباريات الديوك، ليعود فقير ويشعل مواقع التواصل بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للركبة ستبعده عن الميادين لأكثر من ستة أشهر وتبعده عن تحقيق الحلم الذي راوده وأبعده عن الجزائر وهو أورو 2016 في فرنسا.