أوردت جريدة عكاظ السعودية في عددها الصادر أمس أن إدارة فريق جدة السعودي قررت تسريح لاعبها الجزائري عبد المالك زياية وفسخ عقده الذي يربطه بإدارة الرئيس الجهني والذي لا يزال ساري المفعول إلى غاية شهر جانفي القادم، وحسبما جاء في تقرير الصحيفة السعودية فإن الإدارة الاتحادية ستباشر في غضون الأيام القليلة القادمة إجراءات فسخ عقد اللاعب السابق للوفاق السطايفي وتسوية وضعيته المالية قبل إعلان الطلاق الرسمي. ديمتري صاحب القرار وثاني لاعب يسرح من الاتحاد جاء قرار الاستغناء عن خدمات المهاجم الدولي الجزائري عبد المالك زياية بناء على تقرير المدرب البلجيكي لفريق اتحاد جدة ديميتري الذي أكد للمسؤولين السعوديين تقارب مستوى ابن مدينة ڤالمة مع مستوى المهاجمين الآخريين في الفريق السعوديين نايف الهزازي ومحمد الراشد، وحاجة التقني البلجيكي إلى الاستثمار في ورقة اللاعب الأجنبي بغية انتداب مهاجم يفوق مستواه إمكانات الدولي الجزائري ويكون باستطاعته مساعدة الفريق في تحقيق الأهداف المستقبلية ومنها دوري زين السعودي ورابطة أبطال آسيا المتأهل إلى دورها الربع نهائي، ويعد الدولي الجزائري إن ترسمت مسألة تسريحه ثاني عنصر تقوم إدارة الجمهي بتسريحه بعد نونو أسيس. تسجيل عبد المالك ل25 هدفا لم يشفع له على الرغم من أن المهاجم الجزائري عبد المالك زياية قاد فريق اتحاد جدة إلى عدة انتصارات، من خلال الأهداف التي سجلها والتي بلغت 25 هدفا منذ انضمامه قبل سنة ونصف لصفوف الفريق مباشرة بعد نهائيات كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا، غير أن ذلك لم يشفع له لدى الطواقم الفنية التي تعاقبت على النادي السعودي، إذ ظل اسم المهاجم زياية يتردد كأحد الأسماء المزمع تسريحها وخاصة في عهد المدرب البرتغالي مانويل جوزي، الذي طلب عدة مرات جلب بديل لعبد المالك. العنزي وأوتشي لتعويض زياية وأسيس أرجع التقني البلجيكي ديميتري مدرب نادي اتحاد جدة الأسباب التي دفعته إلى التفكير في الاستغناء عن خدمات المهاجم عبد المالك زياية إلى رغبته في استغلال الإجازات المخصصة للعناصر الأجنبية أحسن استغلال، إذ طلب من إدارة الفريق الاحتفاظ بالبرتغالي باولو جورج وتعويض الثلاثي زياية وزميله السابق أسيس باللاعبين النيجيري أوتشي لاعب ألميريا الإسباني والكويتي فهد العنزي هاتين الورقتان المنتظرتان لتنشيط خط هجوم النادي السعودي. القرار سينقص فرحة عبد المالك بالعودة إلى الخضر دون شك فإن تأكيد إدارة فريق اتحاد جدة فسخها لعقد اللاعب الجزائري سيكون له تأثيرات سلبية على الجانب النفسي، خاصة وأنها تزامنت مع استعداداته للعودة إلى صفوف التشكيلة الوطنية إذا تم تقييد اسمه من ضمن العناصر المعنية بتربص ماركوسي، جاء خبر نية إدارة الرئيس محمد الجهني بالتخلي عن خدمات المهاجم عبد المالك بناء على رغبة المدرب ديميتري لينغص عليه فرحته بالعودة مجددا إلى صفوف الخضر.