يبدو أن الأمور لا تسير بتاتا في صالح مهدي زفان مع ناديه ران الفرنسي عند نهاية هذا الموسم ،حيث رغم تولي الناخب الوطني السابق كريستيان غوركيف شؤون العارضة الفنية لفريق مقاطعة "لابروتاني" بداية من الموسم المقبل، إلا أن مستقبل المدافع الأيمن ل "الخضر" يبقى مجهولا لغاية الآن، وذلك في ظل عدم وجود أي عروض رسمية ،وهو الأمر الذي قد يحتم عليه البقاء ضمن صفوف ران لموسم إضافي على الأقل، أملا في أن يمنح له مدرب فريق لوريون السابق الفرصة كاملة، خاصة وأنه يعرف إمكاناته جيدا وسبق أن وضع فيه ثقته عندما كان مدربا للمنتخب الوطني. قدوم الناخب السابق أسعده كثيرا ويريد الفوز بمكانة أساسية يمكن القول أن قدوم غوركيف قد اسعد كثيرا خريج مركز تكوين ليون الذي يكون قد نزع من رأسه تماما فكرة مغادرة ران خلال فترة التحويلات الصيفية والانتقال إلى فريق آخر، بما أنه يعرف جيدا أن المدرب الوطني السابق سيمنحه فرصته كاملة الموسم المقبل، ولن يهمشه مثلما حدث مع فيليب مونتانيي ثم بعده رولاند كوربيس الذين لم يعتمدا عليه سوى نادرا، والأكثر من ذلك أنهما لم يشركاه في منصبه الأصلي (مدافع أيمن)، بل اعتمدا عليه كظهير أيسر، وهو المركز الذي لم يجد في ضالته رغم المجهودات الجبارة التي كانت يبذلها في كل مرة من أجل الظهور بوجه طيب. باستيا، مونبوليي، غازيلاك وديجون لم يجددوا اتصالاتهم به رغم أن صاحب ال24 عاما كان يتواجد قبل انتقاله إلى ران ضمن مفكرة عدة فرق فرنسية كانت تصر على الظفر بخدماته بأي ثمن على غرار كل من باستيا، مونبوليي، غازيلاك أجاكسيو وحتى نادي ديجون الصاعد الجديد إلى دوري الأضواء "الليغ1″، إلا أنهم لم يعاودوا الاتصال مجددا بوكيل أعماله حتى الآن، ولو أنه لا يزال يمتلك الوقت اللازم من أجل تحديد مستقبله بما أن نهاية فترة التحويلات في القارة العجوز ستكون يوم 31 أوت المقبل، وكل شيء سيتحدد على ضوء فترة التحضيرات الصيفية، حيث سيعمل جاهدا على اقتناص مكانة أساسية وإقناع غوركيف في اللقاءات الودية.