انتقد الأسطورة البرتغالية انطونيو سيمويس الذي كان لاعبا في صفوف المنتخب الذي حصد المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 1966 موقف كريتسيانو رونالدو من على مقاعد البدلاء في نهائي اليورو أمام فرنسا. وقال سيمويس لصحيفة "موندو ديبورتيفو": "الفوز فقط يخفف من حدة الأشياء، هل انتصرنا بسبب ما فعله رونالدو؟!..هل يجب على الجميع الذهاب إلي مقاعد البدلاء والقيام بذلك؟ رونالدو ليس قائد، إذا كان الناس يعتقدون أن كا فعله هو سبب فوزنا فيجب أن نفعل ذلك في كل مباراة، أنا في هذه المهنة منذ 50 عام لم أشاهد هذا في حياتي". وأكمل: "لا يجرؤ أحد في اللاعبين الكبار حول العالم في فعل هذا الشىء سواء بيليه أو أوزيبيو أو كرويف أو مارادونا…حتى مارادونا مع شخصيته لم يفعل ذلك، أعتقد أن رونالدو كان يحاول أن يثبت أنه قائدا لكن الأمر لا يدار بتلك الطريقة". وواصل سيمويس انتقاداته: "الصحافة تقول أن رونالدو قائدا، قبل اسبوعين كان يرمي الميكروفون في المياه بعدها بأسبوعين كان زعيما، هذا شهادة من الغباء، إذا كان المدرب مورينيو..هل كان من الممكن أن يحدث ذلك؟ أعتقد أن فرناندو سانتوس كان ذكيا وتعامل بتواضع لتجنب الصراع".