أصبح المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين حديث العالم في الساعات الماضية، وذلك بعدما انتشرت أخبار عن قيامه بالكشف الطبي لنادي يوفنتوس في عيادة سرية في مدريد. ويستعد يوفنتوس لدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع نابولي والذي يصل إلى 94 مليون يورو، وهو ما أغضب جمهور نابولي وجعلهم يتوعدون لهيغواين في الموسم الجديد. ونشرت صحيفة "صن" البريطانية تقريرًا، أبرزت فيه اللاعبين الذين أشعلوا النار بين الأعداء التاريخين في عالم كرة القدم. انتقال روبرتسون إلى ديربي كاونتي: كان روبرتسون يعد من أساطير فريق نوتينغهام فوريست الإنجليزي، حيث أنه أحرز هدف فوز فريقه بالبطولة الأوروبية الوحيدة في تاريخه عام 1980. وشكل انتقاله إلى نادي ديربي كاونتي لمدة ثلاثة سنوات عداوة تاريخيه بين المدرب التاريخي لنوتينغهام فوريست بريان كلوف ومساعده بيتر تيلور، وكان تيلور قد تولى تدريب فريق ريمس ومن بعده ديربي كاونتي وكان له اليد في انتقال روبرتسون. ليخرج بعدها كلوف ليعلن غضبه من تيلور ويقول في تصريحات تاريخية:" إذا كنت أسير في الطريق و وجدت تيلور سيارته معطلة، سأتركه في الشارع وحيدًا." اشعال الفتنة بين قطبي اسكتلندا: لا توجد أي مشكلة أو عداوة بين ناديي سيلتك الاسكتلندي ونانت الفرنسي، ولكن العداوة بين سيلتيك وغريمه التقليدي رانجيرز. مع انتقال اللاعب موج جونستون من نانتس إلى رينجيرز، حدثت مشادات كبيرة بين جمهور رينجرز وسيلتيك، خاصة ان جونستون كان لاعب لمدة ثلاثة سنوات مع سيلتك واحرز معهم لقب الدوري في عام 1986. لينتقل بعدها إلى نانت الفرنسي ليعود بعدها إلى رينجيرز، لتحدث مشاجرات وأحداث شغب بين جمهور الناديين، ليطلق عليه جمهور سيلتيك "الخائن" يبنما قام جمهور رينجرز بحرق الأعلام الخاصة بنادي سيلتيك. باجيو صاحب أشهر ضربة جزاء في التاريخ: يعد الإيطالي روبرتو باجيو واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وكان يعتبر واحد من رموز فريق فيرونتينا الإيطالي ولا توجد لديه أي رغبة في مغادرة الفريق. ولكن مع عرض فريق يوفنتوس لثمانية ملايين إسترليني، والذي كان يعد من أكبر الارقام في تاريخ الانتقالات في ذلك الوقت، لم يتمكن فيرونتينا و رئيسه من رفض العرض. وخرجت بعدها جماهير فيرونتينا في مظاهرات غاضبة في الشوارع على رئيس النادي، ليتم حبس رئيس فلافيو بونتيلو داخل نادي فيرونتينا. حتى أن باجيو رفض إرتداء الوشاح الخاص بيوفنتوس أثناء تقديمه للجماهير، وفي إحدى مباريات الفريقين رفض التصدي لضربة جزاء لصالح السيدة العجوز، واثناء تبديله قام بإلتقاء وشاح خاص بنادي فيرونتينا وجلس به على دكة البدلاء، ليخسر يوفنتوس هذه المباراة بهدف نظيف. فيغو ورأس الخنزير: في بداية الألفينات خرج فلورينتينو بيريز ليؤكد في حالة فوزه بإنتخابات الرئاسة سيتعاقد مع لويس فيغو المتألق مع برشلونة، وبالفعل أتم هذه الصفقة بمبلغ تاريخي وصل إلى 37 مليون إسترليني. ومع وجود فيغو بقميص ريال مدريد في ملعب كامب نو لأول مرة، تم تحطيم زجاج حافلة الملكي، وقامت الجماهير في الملعب بإحداث ضوضاء كبيرة للتأثير على فيغو. وفي إحدى المباريات عام 2002، تم إلقاء على لويس فيغو رأس خنزير أثناء تنفيذه لإحدى الضربات الركنية، في إشارة واضحة للعنصرية تجاهه. المدافع الأكثر كرهًا في لندن: كان الإنجليزي صول كامبل واحد من أبرز المدافعين في إنجلترا مع نادي توتنهام، حتى أنه وصل لأن يكون قائد للفريق وقادهم للفوز ببطولة كأس الرابطة، ولكن لم يتخطى المركز السابع في الدوري طوال عشرة سنوات. ومع نهاية عقده حاولت الكثير من الأندية التعاقد مع كامبل، وفي إحدى المؤتمرات الصحفية لآرسن فينغر مدرب أرسنال، توقع الكثير أن يتم الإعلان التعاقد مع ريتشارد رايت، ولكن تفاجأ الجميع بظهور كامبل وتقديمه كلاعب في المدفعجية. ولم تسطع جماهير توتنهام أن تنسى ما فعله كامبل، وكان دائمًا ما يتلقى الهجوم من جماهير توتنهام في ملعب وايت هارت لين. و رد كامبل على جماهير توتنهام بفوزه لبطولتين للدوري الإنجليزي، وثلاثة بطولات لكأس الاتحاد الإنجليزي.