المولودية تواجه «الشواية» وتصر على الفوز رغم غياب الشناوة يستقبل فريق مولودية الجزائر نظيره شباب باتنة امسية اليوم بداية من الساعة السابعة مساء بملعب عمر حمادي ببولوغين لرسم الجولة الثالثة من دوري موبيليس للمحرفين، حيث ستكون أول مقابلة للمولودية هذا الموسم فوق أرضية ميدانها، في غياب الجمهور نظرا للعقوبة المسلطة على الفريق منذ الموسم الماضي. الجدد يتعرفون على بولوغين اليوم هذا ومن المنتظر أن يتعرف اللاعبون الجدد في فريق مولودية الجزائر على أرضية عمر حمادي ببولوغين لأول مرة هذا الموسم على غرار الحارس بوصوف، ميباراكو، نقاش، صديقي باستثناء المهاجم جمعوني الذي سبق له اللعب في صفوف فريق اتحاد العاصمة قبل أن يتم تسريحه من طرف المدرب السابق لفريق سوسطارة كمال مواسة . نقاش أو جمعوني مكان زرداب في الهجوم هذا ويعتزم مدرب النادي العاصمي جمال مناد إحداث بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية في هذا اللقاء، خاصة على مستوى الهجوم نظرا لغياب المهاجم زهير زرداب المعاقب بلقاءين، بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في «داربي» الجولة الماضية أمام اتحاد الحراش، ومن المنتظر أن يقحم مناد نقاش أو جمعوني مكان زرداب، مناد يقرر لعب ورقة الاستقرار في الدفاع أما بخصوص الدفاع فإن المدرب القبائلي جمال مناد قد قرر لعب ورقة الاستقرار والاعتماد في المناصب الأخرى على نفس التشكيلة التي لعبت أمام الحراش بما في ذلك محور الدفاع المتشكل من الثنائي ميباراكو وعزي، ليتأجل بذلك ظهور المدافع عبد الغني دمو مع التشكيلة العاصمية إلى موعد لاحق. أ.م الكاب بشعار نتيجة إيجابية أمام العميد لقضاء أحلى عيد في إطار الجولة الثالثة وكما هو معلوم يحلّ فريق شباب باتنة عشية اليوم ضيفا على نادي مولودية العاصمة بداية من الساعة السابعة مساء في لقاء رفعت فيه أسرة الشباب لاعبين ومسيرين وأعضاء الطاقم الفني شعار العودة بنتيجة إيجابية من أجل إسعاد الأنصار ومضاعفة فرحة عيد الأضحى من جهة ومن جهة أخرى من أجل التأكد أن الكاب هذا الموسم قادر فعلا على التنافس من أجل ورقة البقاء رغم إمكانياته المالية المتواضعة. مواجهة اليوم أول اختبار حقيقي للكاب في الرابطة الأولى وبالحديث عن لقاء اليوم، فإنه يمكن القول أن النادي الأوراسي سيكون تحت أول اختبار حقيقي هذا الموسم بعد أن اكتفى في المواجهتين السابقتين باللعب ضد الصاعدين برفقته إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم، هذا ولا يعطي لاعبو الشباب أهمية بالغة لفارق المستوى من حيث التعداد بين الفريقين أو الإمكانية المادية ويبقى تركيزهم منصبا فقط على تحقيق نتيجة إيجابية. اللاعبون محفزون تلقائيا لتحقيق نتيجة إيجابية كما تعتبر مواجهة العميد عشية اليوم حافزا في حد ذاته بالنسبة لرفقاء الحارس بلقروش الذين تنافسوا بقوة من أجل حجز مكانة أساسية خلال هذه المواجهة وهم الذين يسعون بقوة لإحداث المفاجأة والإطاحة بالعميد بعقر داره ومنه خطف الأضواء خلال مباريات الأسبوع الثالث. التعادل أقل نتيجة يفكر فيها أشبال روابح وحسب تصريحاتهم، فإن لاعبي الشباب أكدوا أن نتيجة التعادل هي أقل شيء سيسعون لتحقيقه في لقاء اليوم معربين عن أملهم في مباغتة العميد والعودة بالزاد كاملا في حين ستكون نقطة التعادل ثمينة بالنسبة لهم بما أنها ستجعلهم يتفادون الخسارة الثانية لهم هذا الموسم بعد السقوط في ملعب إمام إلياس على يد أولمبي المدية. اعتماد كبير على عناصر الخط الخلفي لدعم حظوظ الفريق في نتيجة إيجابية يعتمد الطاقم الفني بشكل كلي خلال لقاء اليوم على عناصر الخط الخلفي الذين أظهروا صلابة كبيرة في المباراتين السابقتين، حيث أشار المدرب المساعد سليم لعريبي في حديثه معنا أن عناصر الدفاع من شأنها أن تغطي النقائص التي يعاني منها الفريق وتزيد من حظوظ الفريق للعودة بنتيجة إيجابية.