قبل أيام قليلة عن انطلاق تربص المنتخب الوطني تحسبا للقاء الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، والذي يتنقل فيه رفقاء غلام إلى نيجيريا لمواجهة منتخب النسور، جاءت مشاركة اللاعبين الجزائريين متباينة بين من شارك كأساسي وبين من بقي حبيس دكة البدلاء، في حين صام لاعبو الهجوم عن التسجيل في الجولة التي لعبت بداية الأسبوع الحالي عكس الأسبوع المنصرم الذي عرف توجه رفقاء سوادني. محرز وسوداني واصلا الظهور كأساسيين من دون فعالية لاعبو الخط الأمامي للمنتخب الجزائري تباينت وضعيتهم مع أنديتهم بين من شارك كأساسي في صورة محرز وسوداني، وكذلك غزال مع ليون إلا أن ظهورهم لم يحمل أي هدف لهذا الثلاثي، وهو حال هني في بلجيكا، في حين بقي كل من براهيمي وفيغولي على دكة البدلاء واكتفيا بلعب دقائق وفقط كالعادة، أما سليماني فكان خارج قائمة ال18 مع نادي ليستر رفقة بودبوز مع مونبوليي بداعي الإصابة. بن طالب تألق، تايدر يواصل اللعب وقديورة ومسلوب وضعيتهما مقلقة أما فيما يخص لاعبي الوسط الدفاعي فإن العودة القوية جدا لنبيل بن طالب مع ناديه شالك تبشر بالخير قبل التحاقه بالخضر، عقب استنفاده للعقوبة وهو ما سيكون إضافة قوية لتشكيلة المدرب ليكنس وهو حال تايدر الذي يواصل الظهور واللعب بشكل منتظم مع ناديه بولونيا وعلى شاكلتهما يتواجد مهدي عبيد مع ناديه ديجون، بالمقابل لم تتغير وضعية قديورة في واتفورد وأصبح لاعبا بديلا يشارك لدقائق فقط وكذلك مسلوب الذي فقد مكانته في لوريون. مشاركة لاعبي الدفاع أكبر ما يريح الطاقم الفني للخضر بما أن كل الأنظار مصوبة للخط الخلفي للمنتخب الوطني الذي يعتبر الحلقة الأضعف في التشكيلة، يتواجد مدافعو الخضر مع نهاية الجولات التي لعبت هذا الأسبوع في أحسن الأحوال بعد أن شاركوا بأكملهم مع أنديتهم باستثناء زفان المبعد بنسبة كبيرة عن القائمة التي سيعلن عنها ليكنس اليوم، فبلقروي شارك أساسيا للمرة الثانية على التوالي بعد عودته من الإصابة وكذلك ماندي ومجاني وغلام في انتظار الجولة التي ستلعب الأسبوع المنصرم قبل انطلاق تاريخ الفيفا.