ليكنس: ضبطت القائمة بمفردي ولا دخل لروراوة فيها

"لن أقدم هدايا للاعبين يعانون من نقص المنافسة"
"هدفي التتويج بكأس إفريقيا وإبعاد فيغولي ومجاني كان لأسباب فنية محضة"
"بن زية مصاب، سعدي تراجع مستواه وبلفوضيل مهتم بالانتقال إلى ناد جديد"
"بوقرة سيلعب دور القائد مكان مجاني لتأطير اللاعبين"
" روراوة يثق في المنتخب ولهذا يطالب بلعب النهائي"
"سأعمل على جعل الجماهير الجزائرية تفتخر بمنتخبها"
"لا يوجد لاعب محلي وآخر مغترب والجاهزية هي الفيصل بينهما"
تحدث الناخب الوطني جورج ليكنس صبيحة أمس في ندوة صحفية مطولة حول الكثير من النقاط الحساسة المتعلقة بالمنتخب الوطني، وخاصة منها قائمة 23 التي كشف عنها مؤخرا وسر خياراته الفنية، كما تحدث عن تحضيرات وأهداف الخضر في كأس أمم إفريقيا وما ينتظر اللاعبون فيها.
"يجب أن نستعد ل"الكان" جيدا ونحضر أنفسنا من كافة الجوانب"
أكد ليكنس أنه يجب الاستعداد جيدا لكأس أمم إفريقيا والتحضير لها كما ينبغي من كافة الأصعدة والجوانب، وأشار أن مهمة الخضر ستكون صعبة وهو ما يتطلب على حد تعبيره تحضيرا نوعيا لهذه المنافسة الكبيرة كما أسماها.
"تربصات المحليين والحراس كانت إيجابية واستخلصت منها عدة ملاحظات"
أشار مدرب الخضر أنه عمل على برمجة تربصات لفائدة اللاعبين المحليين وهذا بغية معاينتهم واكتشافهم عن قرب، كما حرص على برمجة أكثر من تربص لفائدة حراس المرمى، وقد عبر عن سعادته بما استخلصه من هذه التربصات وأشار لخروجه بعدة ملاحظات منها.
"ينتظرنا عمل كبير وهذا ما يعلمه الجميع"
اعترف التقني البلجيكي بحجم العمل الكبير الذي ينتظر المنتخب الوطني في المستقبل وفي أكثر من جانب، وأوضح أن الفريق الذي يريد بلوغ القمة عليه بالتحضير جيدا، والجزائر حاليا تعاني من نقائص،و عليها تداركه وهذا على حد اعتراف الجميع مثلما أكده في حديثه.
"قائمة 23 لم تكن اعتباطية وحددتها بتمعن"
بخصوص تحديده لقائمة 23 المعنية بالكان فقد أوضح ليكنس قائلا، أن القائمة كانت منطقية وليست عشوائية، وقد ضبطها بعد دراسة وتفكير عميق ووفق عدة معايير، وأكد أن هناك لاعبين يفكرون في الميركاتو الشتوي كثيرا، وهناك لاعبون ضيعهم المنتخب مثل بن زية، وبودبوز الذي يعاني من الإصابة، كما توجد أسماء أخرى تعاني من الجانب النفسي.
"هناك لاعبون يستحقون مكانة ضمن القائمة لكنني قمت بخياراتي وعلى الجميع احترامها"
اعترف الناخب الوطني أنه يوجد بعض اللاعبين يستحقون ربما التواجد ضمن القائمة النهائية للخضر والمعنية بالكان، إلا أنه غير قادر على استدعاء الجميع وفي النهاية هي خيارات فنية للناخب الوطني، ولابد من احترامها على حد قوله.
"ضبطت القائمة بمحض إرادتي ولم يملي علي أي أحد ما يجب أن أقوم به"
أوضح مدرب الخضر أنه اختار القائمة النهائية بنفسه ولم يتدخل أي أحد في خياراته وأضاف قائلا: "أنا إنسان لا أسمع كثيرا وأعرف ما أقوم به وحين استدعاني للمنتخب رئيس الفاف قال لي إنك إنسان يقوم بما يراه مناسبا، وأنا إنسان شفاف وأملك ثقة كبيرة في روراوة، ووجود فضوليين حولنا هذا جيد ولا يزعجني وأنا أحترم الجميع وأحظى باحترام الجميع، وكنت قادرا على الذهاب إلى قطر، حيث تتواجد الأموال ولكنني اخترت الجزائر لأنني أريد النجاح في مشروع رياضي".
"أنا متأسف لغياب فيغولي ونقص المنافسة سبب غيابه"
فيما يتعلق بقضية فيغولي وإبعاده من المنتخب تحدث عنه قائلا: "أنا متأسف جدا لغيابه وكنت أتمنى حضوره معنا لولا نقص الجاهزية الفنية وخاصة البدنية التي يعاني منها، لا يمكن أن أمنحه هدية مجانية وقررت إبعاده، وسنرى ما سيحدث بعد الكان لأننا لن نفرط فيه فهو لاعب كبير وموهوب وقادر على العودة بقوة".
"سأتصل بمدرب فيغولي للحديث معه حول وضعية اللاعب ومستقبله"
بالنسبة لقضية فيغولي دائما، فقد واصل ليكنس الحديث عنها قائلا: "سأتصل قريبا بمدرب فيغولي وأحاول استفسار الأمور منه حول سبب تهميشه، لأنه لاعب كبير ويستحق فرصته، كما سأحاول معرفة مستقبله مع هذا الفريق".
"قضية مجاني مشابهة لقضية فيغولي واستبعاده كان فنيا ومؤقتا"
قال التقني البلجيكي أن قضية مجاني هي تشبه كثيرا قضية فيغولي وإبعاده من المنتخب كان لأسباب فنية محضة، والشيء الإيجابي في تصريحه هو تأكيده على إبعاد اللاعبين بشكل مؤقت فقط من المنتخب وعودتهما ستكون قريبة، لأنه لا يمكن إقصاؤهما مدى الحياة من المنتخب، كما أشار إليه، وقد نوه كثيرا ليكنس باحترافية مجاني وقال لو يكلمه حالا سيحضر بسرعة للمنتخب ولا يوجد أي مشكل معه.
"لم أستدع بن زية لأنه مصاب"
قال الناخب الوطني أنه لم يوجه الدعوة للمهاجم ياسين بن زية بسبب الإصابة التي يعاني منها، وأكد أنه لولا الإصابة التي تعرض لها اللاعب لوجه له ربما الدعوة للعب الكان.
"بلفوضيل يعاني من مشكل ذهني ولهذا لم نستدعيه"
أجاب الناخب الوطني الجميع حول استغرابهم لعدم توجيه الدعوة لبلفوضيل رغم وجوده في قمة العطاء مؤخرا، وقال أن اللاعب يعاني من مشكل ذهني نتيجة اهتمامه على ما يبدو بالانتقال لفريق جديد وهو ما أبعده عن حساباته.
"تراجع سعدي في الأسابيع الأخيرة جعلني أؤجل استدعاءه"
رد ليكنس عن استغراب الكثيرين لعدم توجيه الدعوة للمهاجم سعدي رغم تألقه اللافت هذا الموسم في الدوري البلجيكي وقال عنه: "مستوى سعدي في تراجع كبير بعدما كان يقدم مستوى كبيرا للغاية، وهو ما جعلني أؤجل التحاقه بالمنتخب إلى غاية استعادة مستواه وأرى أنه غير قادر على التواجد في الكان وهو لن ينال هدية مجانية مني"‎.‎
"مكانة محرز وسليماني لا نقاش فيها في التشكيلة الأساسية"
عن الثنائي محرز وسليماني صرح الناخب الوطني قائلا: "أعتبر محرز وسليماني من أهم اللاعبين في المنتخب وهما قادران على تقديم الكثير وأتمنى أن يكونا في أحسن أحوالهما، وأؤكد أن مكانتهما مستحقة ولا غبار عليها ولا نقاش فيها".
"بونجاح مهاجم جيد وأعرفه جيدا منذ كان في تونس ولهذا استدعيته"
برر ليكنس خياره بتوجيه الدعوة لبونجاح قائلا: هذا المهاجم أعرفه حين كنت في تونس، يقوم بعمل خاص في الميدان وهو لاعب تعجبني مواصفاته، وهو ليس رونالدو ولكن لاعب مهم لنا، كما أنه هداف ونحن بحاجة إليه، ومن صفاته أنه لاعب مهاري ويمتاز بلمسة لاعب كبير وهو هداف حقيقي".
"هناك لاعبون احتياطيون قد نلجأ إليهم"
أوضح الرجل الأول في الطاقم الفني للخضر أنه لا يستبعد فكرة اللجوء للاعب أو أكثر من القائمة الموسعة أي اللاعبين الاحتياطيين، وأشار أنه يفكر بجدية كبيرة في ضم لاعبين احتياطيين في حالة وجود أي طارئ.
"قدوم بوقرة يسعدني ومتأكد بأنه سيقدم الإضافة للطاقم الفني"
قال ليكنس أن قدوم بوقرة سيكون دعامة حقيقية للطاقم الفني وتحدث عنه قائلا: "سيكون لدينا عمل خاص للكان خاصة وأن لدينا طاقم فني كبير خاصة بعد قدوم مجيد بوقرة، والذي أرى أن دوره سيكون من الناحية النفسية بالنسبة للاعبين، وسنحاول استغلال خبرته في الكان والمونديال مع المنتخب‎"، كما أوضح أن بوقرة سيرتدي ثوب قائد الفريق خلفا لمجاني، وسيحاول من خلاله تأطير المجموعة وهو الذي تحصل مؤخرا على شهادة كاف "أ" ما يجعله مدربا مؤهلا.
"أنا رجل لا أدع مجالا للصدفة وأتنبأ بجميع السيناريوهات"
قال ليكنس أنه يرفض المفاجأة والمغامرة في عمله ويتوقع أي شيء مسبقا وقال أيضا أنه يحب التخطيط وأضاف قائلا: "أنا إنسان لا يغامر وفي المنتخب الجزائري ليست هناك أية مغامرة، فبعد مونديال البرازيل كان يجب علينا مواصلة العمل من أجل الحصول على منتخب كبير، وهناك فرق بين وجود لاعبين كبار ومنتخب كبير، يجب علينا البحث عن تجسيد أهدافنا والعمل على وتر الفعالية".
"مباراة زيمبابوي ستكون مفتاح التألق في كأس إفريقيا"
بالنسبة لمباريات الخضر في الدور الأول وتحديدا عن اللقاء الافتتاحي أمام منتخب الزيمبابوي فقد أكد التقني البلجيكي أنها مباراة مهمة وصعبة وهو يركز فقط عليها لأنها حسب حديثه هي مفتاح التألق في كأس أمم إفريقيا.
"مواجهة تونس ستكون خاصة وتتطلب تحضيرا نفسيا"
اعتبر مدرب الخضر أن مباراة تونس هي من أصعب اللقاءات المبرمجة في الدور الأول للكان وقال أنها مباراة داربي ومثل هذه المباريات لا يوجد فريق مرشح فيها وستكون خاصة لكلا المنتخبين ولهذا فهي تتطلب حسب رأيه تحضيرا نفسيا كبيرا.
"أتوقع أن يكون لقاء السنغال غاية في الصعوبة والقوة"
أما عن أهم وأقوى لقاءات الخضر في الدور الأولى فقد أشار الناخب الوطني أن مباراة السنغال ستكون غاية في الصعوبة والقوة وأوضح أنها قد تتحول لمباراة مصيرية وهو ما لا يتمناه لأنها ستكون مباراة شاقة جدا.
"أتمنى أن يكون جميع التعداد مكتملا ولن تكون هناك إصابات"
بالنسبة للعنة الإصابات التي حرمت الخضر من بعض اللاعبين المهمين، فقد أكد أنه يتمنى فقط أن تبتعد الإصابات عن التعداد ويكون جميع اللاعبين جاهزين لأول مباراة وحتى في الدورة لا يتمنى حدوث أي إصابة ستعكر صفو المنتخب.
"نحن بحاجة للقاءين تحضيريين ولهذا برمجناهما أمام موريتانيا"
بخصوص المباراتين أمام موريتانيا يوم 7 و10 جانفي فأوضح أن لعب مباراتين في ظرف 4 أيام لن يجعل اللاعبين عرضة للإرهاق، والمهم أن اللاعبين يصلون إلى مستوى معين وهذا على مستوى جميع اللاعبين وليس الأساسيين، وأكد أنه سيحاول جعل كل اللاعبين يكسبون دقائق لعب في أرجلهم ومنحهم الفرصة للوقوف على إمكانياتهم‎.‎
"هناك منافسة محتدمة في أغلبية المناصب"
اعترف أيضا ليكنس أنه توجد منافسة شديدة بين كل اللاعبين وفي مختلف المناصب ومن الصعب جدا اختيار التشكيلة الأساسية وقال أن هذا سيصب في صالح المنتخب الوطني بدرجة أولى.
"الآن علينا بالعمل والعمل فقط.. وأتمنى أن تكون كامل الجزائر خلفنا"
أضاف مدرب المنتخب الوطني أنه لا يملك اللاعبن خيارا آخر سوى العمل والعمل من أجل النجاح، وتمنى أيضا أن يجد المنتخب دعما كبيرا من الجزائر بأكملها وقال أنه لا يجب ضرب استقرار المنتخب والنقد يجب أن يكون بناء وليس هداما.
نريد اللعب الهجومي لكن دون ترك مساحات في الدفاع"
بخصوص اعتماده على اللعب الهجومي أو الدفاعي أي أسلوب لعبه فقد أوضح قائلا: "يجب علي العمل على منح الصلابة للدفاع، والوصول إلى المستوى الذي أطمح إليه وخاصة أن المدافع الجيد هو في الحقيقة المهاجم الجيد‎، من الجيد جدا اللعب بما يسمى بالكتلة أي ندافع بكتلة واحدة ونهاجم بكتلة واحدة، ولست ممن يركز على الدفاع فقط".
"يجب أن يكون دفاعنا أكثر صلابة وسأحاول إيجاد حل ناجع لأزمة المحور"
بالنسبة لمشكلة الدفاع قال عنها ليكنس: "ليست لدي العصا السحرية، ولكن أعمل على خلق التجانس في خط الدفاع رغم التغييرات الكثيرة التي يعرفه هذا الخط، هناك 5 لاعبين جدد في هذا الخط، رغم أنني مدرب يحبذ الاستقرار لكن يجب التعامل مع الوضعية الحالية، وسأزرع الثقة في نفوس اللاعبين وتحدي هذا الظرف".
"يجب على اللاعبين التركيز والدخول بسرعة في أجواء "الكان"
شدد ليكنس على ضرورة تركيز اللاعبين على ما ينتظرهم في الكان من خلال التحضير لها جيدا وأضاف أن الدخول بسرعة في أجواء هذه المنافسة هو أمر ضروري جدا حتى يكون اللاعبون على أتم الاستعداد لها.
"هناك لاعبون سيأخذون فرصتهم مع المنتخب إذا وضعوا الثقة في أنفسهم"
قال ليكنس أن بعض اللاعبين لا يؤمنون بكامل إمكانياتهم ولو يثقون أكثر في أنفسهم لقدموا مستوى أحسن وأضاف قائلا: " أريد أن يكون جميع اللاعبين أساسيين ولا يوجد مصطلح الانهزامية معي وعلى لاعبي الاحتياط أن يقاتلوا من أجل اللعب وليس الاستسلام".
"لا يوجد لاعب محلي أو مغترب والقدرات والجاهزية هي المعيار الأساسي لخياراتي"
واصل ليكنس حديثه عن خياراته وطريقة تفكيره وقال أنه لا يضع في ذهنه مصطلح اللاعب المحلي واللاعب المغترب وهو لا يهتم لأسماء اللاعبين، وكل ما يهمه هو جاهزية اللاعبين وقدراتهم الحقيقية والتي اعتبرها معيارا حقيقيا لخياراته الفنية، وقال أيضا عن اللاعبين المحليين بأنهم مطالبون بالمحاربة حتى يضمنوا مكانة أساسية ويحتكوا مع المحترفين.
***********
**************
"شارة القائد سأفصل فيها في الأيام القادمة وفق معايير محددة"
بالنسبة لشارة قيادة المنتخب في الكان، قال ليكنس أنه لم يحدد من سيحملها بعد إبعاد مجاني، وقال أنه ليس الأحسن بالضرورة هو من سيحمل هذه الشارة وسيحدد وفق معايير محددة اللاعب الذي سيحملها.
"طريقة لعب المنتخب سأختارها وفق الإمكانيات الحقيقية التي نملكها"
عن طريقة لعب المنتخب التي يريد تبنيها قال ليكنس: "لن أختار طريقة لعب المنتخب حسب لاعب أو اثنين وإنما حسب قدرات كل التشكيلة ويجب أن نلعب حسب إمكانياتنا".
"يجب علينا إيجاد حل لمشكلة حراسة المرمى"
اعترف أيضا الناخب الوطني بوجود مشكل في منصب حراسة المرمى وقال أنه سيحاول أن يجد له حلا ليس من خلال تجريب الحارس الثاني أو الثالث بالضرورة وإنما هو يثق في كل الحراس بما في ذلك مبولحي.
"المحترفون مطالبون بالكثير ولا أقبل لاعبا يضيع 5 كرات كاملة"
إذا كان ليكنس قد طلب من اللاعبين المحليين أن يحتكوا ويتعلموا من المحترفين، فإنه في المقابل طلب من اللاعبين المحترفين أن يقدموا ضعف ما يقدموه حاليا، والأكثر من ذلك أكد أنه لن يقبل أن يضيع لاعب معين الكرة 5 مرات كاملة.
"أريد دائما الانتصار ولكنني شخص واقعي"
بالنسبة للأهداف التي يسعى لتحقيقها مع المنتخب الوطني قال ليكنس: "أنا واقعي وهدفي دائما الانتصار، وقد طلبوا مني القيام بكل شيء في الكان من أجل النجاح، وأحيانا نجد أنفسنا غير صبورين، وأنا إنسان أعشق التحديات وأريد النجاح مع هذا البلد الرائع والذي يأكل ويتنفس وينام الكرة، وأعلم جيدا أن هناك 40 مليونا متخصص في كرة القدم".
"قلت للاعبين عليكم أن تشرفوا الجزائر ولن أقبل بأي حماقات"
طلب الناخب الوطني من اللاعبين أن يتحملوا المسؤولية ويكونوا على قدر ما ينتظرهم من مسؤولية في هذه الدورة وهنا صرح قائلا: "قلت للاعبين أنكم بمثابة سفراء للمنتخب الوطني والجزائر ولا أريد وجود أخطاء وحماقات وأريد أن يكون هناك ذكاء في لعبنا واحترام في منتخبنا ومملكتنا وهي المنتخب".
"الطاقم الفني الموسع سيكون أمرا إيجابيا لنا"
قال ليكنس أنه لا يوجد مشكل بخصوص توسيع الطاقم الفني ووجود عدة مدربين مساعدين حاليين وقال أيضا: "لن يكون مشكل بسبب طاقمنا الفني الموسع، بل بالعكس لدينا طاقم ثري للغاية ونريد حصد النتائج معه، وأقول أن طاقمنا الفني يعمل كثيرا ويعمل ليلا ونهارا،ولا علاقة بتدعيم الطاقم الفني بمدربين اثنين إضافيين بوجود نقائص لدى بقية أعضاء الطاقم الفني".
"تصريح روراوة يؤكد طموحه ولدينا فعلا حظوظ للتتويج باللقب"
علق مطولا ليكنس على تصريح رئيس الفاف الذي أكد أنه يريد النهائي وهو طموح في الكان المقبل وصرح عنه قائلا: "تصريح رواورة يؤكد ثقته في المنتخب الحالي وأظن أن روراوة محق، وهو رئيس لديه طموحات وأنا كذلك لدي طموحات ولهذا قبلت بالعودة إلى المنتخب وأنا رجل كلمة وسأقوم بكل شيء من أجل تقديم مشاركة استثنائية بأتم معنى الكلمة ولدينا حظوظ للتتويج بالكان ومخطئ من ينفي ذلك، ولكن أقول أننا لسنا مثاليين ويجب أن تكون لدينا الفعالية اللازمة، وهذا لايعني أيضا أننا غير قادرين على النجاح".
"سأعمل المستحيل لتكون الجزائر كلها فخورة بمنتخبها"
لم يخفي الناخب الوطني رغبته الشديدة في النجاح رفقة الخضر في الكان المقبل وأكد أنه سيعمل المستحيل من أجل تحقيق النجاح وحتى تكون كل الجزائر فخورة بالمنتخب الذي تضمه.
"صراحة هدفي الفوز "بالكان" لكن لا أريد الضغط على اللاعبين"
في الأخير رضخ ليكنس للضغوطات وعبر عن رغبته الشديدة في التتويج بكأس أمم إفريقيا وأكد صراحة أنه هدفه الحقيقي ولكن لا يمكنه أن يصرح له حتى لا يرفع الضغط أكثر على اللاعبين قبيل هذه الدورة.
"اللاعب الجزائري يهمه شرفه وشرف بلده وليس الأموال"
قال ليكنس أن اللاعب الجزائري هو مسؤول وقد لاحظ على اللاعبين ذلك في بضعة أيام فقط، وشعر أنهم مهتمون كثيرا بشرفهم وشرف البلد وقال أنه لمس من حديثه معهم عدم اهتمامهم كثيرا للأموال بقدر ما يفكرون في تشريف الراية الوطنية.
"الظروف المناخية تقلقني وتخيفني كثيرا"
بالنسبة للعوائق التي يخشى منها لينكس في هذه الدورة فقد أوضحها قائلا: "هناك عوامل تخيفنا وخاصة منها المناخية والمتمثلة في الحرارة والرطوبة العاليتين، يجب على اللاعبين تحمل كل الظروف ويجب عليهم وضع هدفهم نصب أعينهم وتحدي كل العوامل من أجل تحقيقه".
"روح المجموعة يجب أن تكون نقطة قوتنا وهي سر نجاحي مع تونس"
عن روح المجموعة قال: "هناك روح مجموعة وهي من ستكون قوتنا الضاربة وسأعمل على خلق اللحمة أكثر بين اللاعبين، وهذا ما حدث لي حين كنت مدربا للمنتخب التونسي وفي لقائنا ضد المنتخب السنغالي، كنا متأخرين في النتيجة، لكنني لم استعمل أية عصا سحرية، بل لعبت على وتر العواطف للاعبين بعدما حفزتهم، وجاءت بثمارها، حيث قلبنا الموازين في المباراة".
"التغييرات كانت اضطرارية ولن تمس باستقرار المنتخب"
تحدث المدرب الأول للمنتخب الوطني عن تغييراته وواقع التشكيلة الحالي مقارنة بالأمس وصرح قائلا: الأمس هو الأمس واليوم هو اليوم، لم أضرب استقرار المنتخب بهذه التغييرات، واخترت لاعبين قادرين على منح الإضافة، ومن يلعبون بشكل منتظم مع فريقهم، أريد تشكيلة قوية ودكة احتياط ثرية تملك نفس مستوى التشكيلة الأساسية، ولهذا لا أعتبر تغييراتي ضربا لاستقرار المنتخب الوطني".
"لا يهمني عقدي مع المنتخب الجزائري لأن هدفي هو الذهاب بعيدا معه"
بخصوص عقد الناخب الوطني مع الفاف وطبيعة هذا العقد الذي يفرض عليه الذهاب بعيدا في الكان المقبل، فقد أكد ليكنس أنه غير مهتم بهذا العقد لأنه منذ البداية جاء من أجل تحقيق النجاح والذهاب بعيدا مع المنتخب الوطني بغض النظر عن ما يحمله هذا العقد وما يجب تحقيقه مع الخضر.
"أتمنى سنة سعيدة للشعب الجزائري ومليئة بالنجاحات"
في الأخير بعث ليكنس برسالة للشعب الجزائري بمناسبة السنة الجديدة، حيث هنأهم بسنة 2017 وتمنى على حد قوله سنة سعيدة للشعب الجزائري وقال أنه يتمنى تحقيق النجاحات في هذه السنة للأمة الجزائرية وأيضا تطورا حقيقيا للكرة الجزائرية والبداية بتحقيق دورة مشرفة وإيجابية في الكان المقبل.