عرفت مباراة المنتخب الوطني الجزائري بنظيره التونسي حضورا جماهيريا قياسيا، حيث امتلأت مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة ساعات قبل موعد المباراة، رغم أن المباراة ودية، كما أن النتائج السيئة التي حققها المنتخب، وإقصاءه من الكان، لم يمنع الأنصار من الحضور بقوة، وهو ما رفع معنويات اللاعبين كثيرا، ما جعل العديد يؤكد أن أجواء التأهل إلى مونديال 2010 عادت من جديد. عدد كبير من الأنصار بقي خارج الملعب الدليل على أن الحضور كان قياسيا، هو أن عددا كبيرا من الأنصار بقي خارج الملعب، وذلك بعد نفاد التذاكر، حيث اضطر عمال الملعب إلى غلق الأبواب بعد امتلاء المدرجات عن آخرها، وهو ما أحدث حالة غليان بين الأنصار الذين بقوا خارجا، خاصة أن عددا منهم جاء من خارج العاصمة والبليدة. تنظيم سيء رغم فتح الأبواب مبكرا تميزت المباراة بتنظيم سيء من المشرفين، حيث ورغم أن إدارة الملعب قررت فتح الأبواب مبكرا، إلا أن ذلك لم يقلل من الفوضى التي حدثت أمام أبواب الملعب، إذ أجبر أعوان الأمن على وضع حاجز أمني على بعد كيلومتر واحد من الملعب، لكن ذلك لم يغير شيئا، كما أن بعض المناوشات حدثت بين بعض الأنصار واضطر رجال الأمن للتدخل في العديد من المرات. التذاكر المزورة لم تعرف إقبالا لعل أكبر الخاسرين في هذه المباراة هم الأشخاص الذين قاموا بتزوير التذاكر، حيث أن كل الأنصار قاموا باقتناء التذاكر الرسمية من أكشاك الملعب، كما أن رجال الأمن فرضوا رقابة شديدة، وهو ما منع أصحاب التذاكر المزورة من النشاط بحرية. التونسيون طالبوا أول أمس بتأخير موعد اللقاء أفادت مصادر مقربة من الوفد التونسي، أن رفقاء جمعة طالبوا بتأخير موعد اللقاء إلى الثامنة، وذلك حتى يتسنى لهم متابعة لقاء نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي الذي جرت وقائعه بملعب رادس في تونس، لكن تأكد استحالة تأخير اللقاء وهو ما تأسف عليه أشبال الطرابلسي. اللاعبون اندهشوا من الأجواء مباشرة عند دخول عناصر المنتخب الوطني إلى أرضية الميدان، انفجر ملعب تشاكر بالهتافات، حيث اندهش رفقاء بودبوز للأجواء التي وجدوها، خاصة أن معظمهم لم يسبق لهم اللعب في البليدة، وهو ما جعلهم يأخذون صورا تذكارية، كما أن معنوياتهم ارتفعت كثيرا قبل بداية اللقاء، لأنهم لم يكونوا ينتظرون هذا التوافد الكبير للأنصار. حافلة المنتخب وصلت ساعة قبل بداية المواجهة وصلت حافلة المنتخب الجزائري ساعة قبل بداية المواجهة قادمة من مقر التربص بسيدي موسى، حيث فضل حاليلوزيتش أن يلتحق أشباله متأخرين نوعا ما عن موعد اللقاء خاصة أن الطابع الودي للمواجهة لا يلزم رفقاء عنتر بالحضور إلى الملعب قبل ساعتين أو أكثر. «الليزر» حاضر بقوة وأزعج التوانسة في لقطة غير رياضية من بعض المناصرين الجزائريين، قام هؤلاء بتوجيه « الليزر» في عديد اللقطات نحو الحارس التونسي وبعض لاعبي نسور قرطاج الذين أبدوا انزعاجهم من هذه اللقطات. رايات مختلف الأندية الجزائرية حاضرة بملعب البليدة سجل مناصرو مختلف الأندية الجزائرية حضورهم عشية أمس بمدرجات ملعب مصطفى تشاكر لمؤازرة رفقاء عنتر يحيى في مواجهة تونس الودية وهو ما لاحظناه من خلال الرايات التي تمثل هذه الفرق والتي علقها محبو «الخضرة» على السياج المحيط بأرضية الميدان. «حاليلو» التقى الراقد بالأحضان