بعد إنهاء تربص حمّام بورڤيبة سهرة أمس، يخوض آخر مباراة ودية أمام الجار اتحاد بلعباس بدأ الطاقم الفني في التفكير من الآن في مرحلة ما بعد سفرية تونس من خلال ضبطه لبرنامج مُكثّف من المواعيد الإعدادية، حسب ما استقته «الخبر الرياضي» فإن الفريق سيُواجه كل من مولودية سعيدة يوم 23 أوت بملعب العقيد لطفي و اتحاد بلعباس يوم 30 من الشهر ذاته في محاولة من المدرب عمراني لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية المعنية بمباراة الجولة الأولى أمام العميد. التقني التلمساني يُريد منافسا ثالثا يوم 6 سبتمبر و الإدارة قد تستنجد بأحد الفرق المحلية في سياق متصل، يريد عمراني برمجة لقاء ثالث يوم 6 سبتمبر ببير وانة من أجل إدخال اللاعبين في أجواء المنافسة مبكّرا لكن و لغاية الساعة لم تحدّد هوّية المنافس ما يجعل الإدارة مضطرّة للاستنجاد بأحد الفرق المحلّية و لو أن شباب تيموشنت يبقى الأوفر حظّا في ظل عودته هذا الموسم إلى حظيرة القسم الثاني الممتاز، ليتوسّع بذلك عدد المواجهات الودية إلى ثمانية إذا احتسبنا لقاءات مُعسكر تونس أمام شباب باتنة ذهاب وإياب، مولودية قسنطينة، مولودية العلمة و أخيرا اتحاد بلعباس. الأشغال لا تزال قائمة على ملعب بيروانة وسيناريو جويلية قد يُرهن نجاح المحطّة الأخيرة من التحضيرات هذا و طرح مشكل ملعب العقيد لطفي إلى السطح مُجدّدا إذ لا تزال الأشغال قائمة فيه ومن المستبعد أن تكون أرضية ميدانه مُهيّأة لمباراة سعيدة ليوم 23 أوت و كذا للتدريبات و هو ما شأنه أن يُرهن نجاح المحطة الأخيرة من التحضيرات خصوصا و أن المسؤول الأوّل عن العارضة الفنية يُريد تعويد عناصره على عشبه الطبيعي و على معالمه عبر برمجة جل الحصص التدريبية على الأرضية الرئيسية تحسبا لانطلاقة البطولة المحترفة في نسختها الثالثة و هو يخشى تعطيل هذا المشروع بتكرار سيناريو شهر جويلية أين استنجد بملعب الحناية لإعطاء ضربة الانطلاقة و كذا لإجراء عملية الانتقاء التي جرت في ظروف مناخية صعبة. الإدارة ستدخل في سباق ضدّ الزمن لإيجاد حلّ لهذا المشكل أمام هذه الظروف الصعبة و غير المتوقّعة ستدخل إدارة الوداد في سباق ضدّ الزمن لإيجاد حلّ لمشكل الملعب الذي لم يكن مطروحا في المواسم السابقة، حيث ستعمل المستحيل لتكون الأرضية جاهزة على الأقل لخوض مباراة سعيدة الودية سيما و أن المدرب عمراني يُعلّق كل آماله على العشب الطبيعي. تجدر الإشارة إلى أن مركب العقيد لطفي تمّ تدشينه سنة 1977 ولم يُغلق إلى غاية 2003 لعملية الترميم التي استغرقت خمس سنوات كاملة. و قد عانى خلالها زملاء ربيع بلغرّي الأمريّن بملعب الإخوة زرقة لكن بمجرّد إعادة فتحه عام 2008 لم ينته هاجس الأشغال و خصوصا على أرضية الميدان التي تتضرّر في كل مرّة بالأمطار و غيرها من الظواهر الطبيعية على عكس ما وقف عليه الوفد التلمساني بمركب حمام بورڤيبة الذي احتضن تحضيرات خمس فرق جزائرية و يتعلّق الأمر بكل من شباب باتنة، مولودية العلمة، وداد تلمسان، شباب عين فكرون، اتحاد بلعباس إلى جانب نادي حمّام سوسةالتونسي من دون أن يُرفع أي تقرير أو شكوى لدى المدير خميس مرجان بخصوص تضرّر أرضية الميدان.