شد عشية أمس أعضاء المنتخب الأولمبي الرحال إلى المغرب للمشاركة في الدورة الأخيرة المؤهلة إلى الألعاب الاولمبية لندن 2012، في رحلة خاصة ومباشرة، وذلك في الساعة الرابعة مساءا، حيث سيتوجهون مباشرة إلى مدينة طنجة المغربية التي ستحتضن المواجهتين الأولى والثانية، على أن تكون المواجهة الأخيرة أمام نيجيريا على ملعب مراكش. التنقل كان انطلاقا من القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين سافر وفد المنتخب الأولمبي إلى المغرب من القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين، بما أن الرحلة خاصة وهو ما أكد للاعبين أن الأمر يتعلق بحدث كبير يتعلق بتشريف الجزائر، وزاد من عزمهم في التأهل إلى الأولمبياد لثاني مرة في تاريخ الكرة الجزائرية. اللاعبون لبسوا زيا موحدا وأخذوا صورة تذكارية جماعية ارتدى لاعبو المنتخب الأولمبي زيا موحدا يحمل شعار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو ما أعجب به جميع الحاضرين في المطار، حيث تذكر الجميع سفريات المنتخب الأول الماضية للمشاركة في كأس إفريقيا والمونديال، كما أخذ اللاعبون صورة تذكارية جماعية قبل التنقل. عدة شخصيات كانت حاضرة والوزير جيار ودعهم عرفت القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين حضور العديد من الشخصيات المعروفة على الساحة الكروية في بلادنا، كما عرفت حضور وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الذي أبى إلا أن يكون حاضرا في توديعهم، وقد تحدث معهم مطولا، أين رفع من معنوياتهم وطالبهم بالعودة بالتأهل. المحترفون كانوا حاضرين وحمرون التحق متأخرا كان الثلاثي المحترف مهدي عبيد، أمير سعيود ومحمد شلالي حاضرا مع جميع اللاعبين المحليين الذين تم تجميعهم مباشرة في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، فيما تأخر حضور يوغرطة حمرون بسب قدومه متأخرا من فرنسا بعد رحلة شاقة من بلغاريا إلى الجزائر عبر باريس. المعنويات مرتفعة والجميع عازم على إهداء التأهل للشعب الجزائري في حديثنا مع اللاعبين في بهو المطار، أكد لنا الجميع أن هدفهم هو العودة بتأشيرة التأهل وإهدائه للشعب الجزائري، كما أن معنوياتهم كانت مرتفعة والثقة بالنفس كانت بادية على وجوههم في انتظار تحقيق ذلك بعد نهاية الدورة.