بطاقة اللقاء ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، طقس غائم، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: عوينة.س، عوينة. ف و بن عيسى. الإنذارات: زيدان الد 1، سباح الد 19، بلعباس الد 35، عواج الد 39، دحمان الد59 لمولودية وهران. الطرد: بن شريفة ال87 (للقبائل) ، دحمان الد 90+2(للمولودية ) ش. القبائل: مازاري (عسلة الد46 )، رماش، بن شريفة، ريال، بلكالام، مروسي، كامارا، زياد( لمهان الد 65 )، حديوش (بلخضر الد 46 )، مساعدية، حنيفي . المدرب: فابرو م. وهران: دحمان، بوعزة (سنوسي الد82)، سباح، زيدان، بلعباس، مازاري، بوتربيات، هشام شريف (كوريبة الد 55 )، عواد، بومشرة. المدرب: صافوا. فشل فريق مولودية وهران في العودة بالنقاط الثلاث عندما واجه شبيبة القبائل التي لعب مباراة أمس بدون روح وهي التي فشلت في فرض منطقها خلال التسعين دقيقة رغم استفادتها من عاملي الأرض والجمهور إلا أنها اقتسمت النقاط مع الضيوف. وخالف الحمراوةجميع التوقعات وهذا بسبب سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب حيث بادروا نحو الهجوم وكأنهم المضيفون لنسجل أول محاولة خطيرة لهم في الد9 عن طريق عواج الذي سدد كرة قوية من على بعد 30 مترا أبعدها مازاري إلى الركنية بأعجوبة، ليضيع بعدها عواج كرة لا تضيع بعد استقباله لكرة خاطئة من حديوش الذي منح له كرة على طبق للإمضاء على الإصابة الاولى إلى أن قذفته القوية مرت فوق الإطار. الشبيبة بدون روح لعل كل من تابع أطوار الشوط الاول للمواجهة وقف على المردود الكارثي الذي قدمه أصحاب الأرض ضد مولودية وهران، حيث فشل رفقاء حديوش في صنع ولو فرصة واحدة خلال ال45 دقيقة التي لعبوها ضد الحمراوة وهو المردود الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول العمل الذي يقوم به المدرب الإيطالي فابرو . محاولات محتشمة ونهاية المباراة مثلما بدأت هذا التراجع الرهيب في آداء الجياسكا انتظرنا أن يجد له المدرب الإيطالي فابرو دواء إلا أن الأمور بقيت على حالها بعدما لم يتمكن رفقاء بلخضر من هز شباك الحارس دحمان الذي كان سدا في وجوه الفرص الطفيفة التي صنعها ريال في الد 70 ولمهان في الد74 لتنتهي المواجهة مثلما بدأت وتعثر جديد للشبيبة التي اصطدمت بفريق منظّم كان ليعود بالزاد كاملا لولا سوء حظه. رجل المقابلة: دحمان حائط الأمان والاطمئنان رغم أن جميع لاعبي المولودية قاموا بدورهم على أكمل وجه، إلا أن الحارس دحمان استحق لقب نيل رجل المواجهة التي جمعت فريقه بشبيبة القبائل وهذا بالنظر إلى المردود الكبير الذي أظهره خريج مدرسة بلوزداد الذي ورغم أنه لم يختبر كثيرا إلا أنه جنب فريقه من هدفين محققين خلال الشوط الثاني، كما ساهم باللعب في تركيز عناصر القبائل وهذا بسبب الكيفية التي راح يضيع بها الوقت . فابرو: «الحظ أدار ظهره لنا» «وجدنا صعوبات كبيرة في الشوط الأول لفرض منطقنا، أظن أن إصابة مازاري أثرت على اللاعبين، تمكنا من العودة في الشوط الثاني وخلقنا فرصا لم نتمكن من تحويلها إلى أهداف بسبب التكتل الدفاعي للزوار، الحظ أدار لنا ظهره مرة أخرى، ودفعنا ثمن نقص الفعالية الهجومية». صافوا: «كنا نستحق العودة بالنقاط الثلاث» «كنا أحسن من شبيبة القبائل خاصة خلال الشوط الأول، جئنا إلى تيزي وزو من أجل تحقيق الفوز دون سواه استحققنا العودة بالزاد كاملا نظرا للفرص الكبيرة التي صنعناها، الحمد لله هي نقطة مهمة للمعنويات، أتمنى أن تكون الديكليك لفريقي الذي ستكون انطلاقته الفعلية في المواجهة المقبلة ضد بلوزداد».