مباشرة عقب وصوله عشية أمس إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة قادما من اسبانيا بعد نهاية تربص فريقه شباب باتنة، كان لنا اتصال بمهاجم الكاب السعيد بوشوك الذي جدد فيه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش كامل ثقته واستدعاه لتربص اللاعبين المحليين الذي يسبق التوجه ّإلى بانغول لمواجهة غامبيا ورغم التعب الذي كان باديا على ابن بئر العرش من خلال نبرة كلامه إلا أنه تحدث إلينا وأبدى استعداده التام لثاني مغامرة له مع المنتخب الأول. أولا نستسمحك لإجراء حوار ونظن أنك سمعت بخبر استدعائك مجددا لحضور تربص اللاعبين المحليين تحسا للقاء غامبيا.. نعم لقد سمعت ذلك ليلة أول أمس بعدما أعلمني مسيرو الفريق بالخبر كما أنني علمت أن فاكس الفاف وصل إدارة النادي في الصبيحة. وكيف كان شعورك وأنت تتلقى للمرة الثانية دعوة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش؟ حقيقة، لقد غمرتني سعادة لا توصف بعدما علمت بخبر استدعائي للمنتخب الجزائري الأول وكما تعلمون فإن جميع لاعبي البطولة الوطنية يمنون النفس بحمل ألوان الخضر. على عكس المرة السابقة التي لعبت فيها لقاء وديا مع الخضر، فإن المرة الثانية ستكون فيها على موعد مع التنافس مع 10 لاعبين محليين قبل تحديد مصير توجهك مع باقي التشكيلة إلى غامبيا من عدمه؟ أعلم ذلك جيدا وهو ما يجعلني أبذل قصارى جهودي في تربص ال23 جانفي حتى أنال ثقة الناخب الوطني لأكون حاضرا في سفرية غامبيا خاصة أنني أتوق شوقا للعب لقاء رسمي تحت ألوان المنتخب الجزائري. وهل تظن أنك ستكون قادرا على مزاحمة لاعبي القاطرة الأمامية وحل مشكل العقم الهجومي الذي لازم الخضر في السنة الأخيرة؟ رغم أنك سؤالك محرج نوعا ما إلا أنني سأعمل قبل موعد التربص مع فريقي وسأثبت للطاقم الفني أنني جدير بحمل ألوان المنتخب الجزائري مستقبلا ومساعدته في خط الهجوم.