تكريم اللاعب الدولي الأسبق لكرة القدم رابح قموح بسكيكدة

تم يوم الخميس بسكيكدة تكريم لاعب كرة القدم الدولي الأسبق رابح قموح بحضور بعض زملائه السابقين في فريق مولودية قسنطينة في السبعينيات ولاعبين قدامى من سكيكدة.
و بدا اللاعب قموح متأثرا بلفتة العرفان هاته المنظمة بمبادرة مشتركة بين وداد سكيكدة ومديرية الشباب والرياضة معربا في تصريح ل”وأج” عن كامل سعادته بتواجده بسكيكدة مدينة والديه التي لم يزرها منذ ما يقارب 35 سنة.
وصرح الجناح الأيمن السابق لراد ستار عنابة ومولودية قسنطينة بالقول “أنا سعيد بتواجدي وسط أصدقائي الذين لم أراهم منذ فترة طويلة على غرار كروكرو ووشان ودالي وعدلاني وبوزنادة وقاسمي وحنشي وبن عبدون وبركات وغيرهم (…) بصراحة أنا مسرور بشكل خاص لاستحضار ذكريات رائعة” .
وردا عن سؤال حول وضعيته الحالية أوضح رابح قموح بأنه يعيش في فرنسا مع عائلته قبل أن يعرب عن رغبته في العودة يوما ما نهائيا إلى بلاده قصد “نقل شيء من تجربته للشباب”.
ولدى دعوته للتعليق على نتائج الفريق الوطني لكرة القدم تحت قيادة البوسني حاليلوزيتش أبدى قموح “ارتياحه لأداء هذه التشكيلة من خلال الإدماج الناجح بين اللاعبين المحليين والمحترفين”.
بالنسبة لحامل رقم 11 الأسبق للفريق الوطني فإن “هناك نوعية وباستطاعة الفريق الحالي بقليل من النضج أن يذهب بعيدا في كأس إفريقيا وحتى في كأس العالم”.
وأوضح أحد منظمي هذه المبادرة التي حضرتها السلطات المحلية بقصر الثقافة لسكيكدة سليم بوخنتوشة بأن هذا التكريم “يهدف كذلك إلى تعريف الشباب السكيكدي بلاعب موهوب ممن صنعتهم الجزائر وأحد أبناء مدينة سكيكدة”.
وكانت المفاجأة سارة بالنسبة لقموح الذي التقى لاعبين اثنين من شباب قسنطينة عرفاه في نيم (فرنسا) على غرار عبد الرؤوف زرابي وياسين بزاز” وحرصهما على حضور التكريم لا سيما وأن قموح كان بالنسبة إليهما المثل الأعلى والأخ الأكبر”.
وعلى هامش هذا الحفل, التقى اللاعبون القدامى لمولودية قسنطينة في مباراة مع منتخب قدامى لاعبي سكيكدة وذلك بأرضية ملعب المركب الرياضي لسكيكدة وسط فرحة الحضور الذين جاءوا بكثرة في هذا الاحتفال الوطني لاكتشاف الجناح الأسبق الجزائري ذي الرجل اليسرى الساخرة.
وكان رابح قموح البالغ من العمر حاليا 60 سنة بدأ ممارسة كرة القدم تحت ألوان ريد ستار عنابة ثم أمضى مساره الرياضي في مولودية قسنطينة بجانب فندي وكروكرو وخاين قبل أن يشرع في مرحلة احترافية بفرنسا حيث لعب مع فريق نيم الأولمبي وغرونوبل كما ارتدى لعدة سنوات قميص الفريق الوطني الذي شارك معه في مقابلات تأهيلية لكأس العالم للعام 1982.