أعلن نادي تشيلسي رسمياً إقالة روبرتو دي ماتيو من تدريب الفريق، خروج المدرب الإيطالي جاء بشكل طبيعي لنتائج سلبية كانت أخرها السقوط المدوي ضد اليوفي 3-0 يوم أمس. ولا يمكننا إلا الإشادة بما قدمه دي ماتيو لتشيلسي الموسم الماضي، فرسم الفرحة وصنع المجد الذي عجز عنه أكبر المدربين مثل مورينيو وهيدينك وأنشيلوتي والكلام طبعاً عن لقب دوري الأبطال، لكنني لا أشعر بأي تعاطف تجاه هذا المدرب لأنه كان جباناً ودفع ثمن هذا. ببساطة، كان دي ماتيو يجبر تشيلسي على اللعب بطريقة ترضي المالك الروسي رومان أبراموفيتش، فلعب بما يخالف منطق كرة القدم بتقليل عدد من يحاولون افتكاك الكرة، ودفع بتوريس مراراً لمجرد طلب أبراموفيتش منح الإسباني فرصة حتى لا يقال عنه اخطأ بصفقة كبيرة، ولا ننسى إصراره على المبالغة بالدفع بالموهوبين لعله لعب كرة جميلة خالقاً فوضى تكتيكية واضحة. لقد دفع دي ماتيو هذا الموسم ثمن جبنه، خرج من ردائه المعروف عنه باللعب التكيتكي ولم يكن إلا رجل يدافع عن منصبه لا عن مبادئه، وفي تلك الحال فليدفع الثمن غير مأسوف عليه