بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية، جمهور معتبر، طقس بارد، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي بنوزة، عماري وبشيران. ش. بجاية: سيدريك، مقاتلي، زافور، ميباراكو، مخالدي، نياطي، لعريبي، محامحة (بوقماشة د59)، زرارة، بوساحة (آيت فرقان د70)، دراق (ميباركي د84). ا. العاصمة: زماموش، العيفاوي، شافعي، خوالد، بدبودة، بوشامة، كودري (دهام د62)، فرحات، بوعزة (جديات د84)، ڤاسمي (تجار د72)، بن موسى. الإنذارات: زافور د6 ود56 ش.بجاية، بن موسى د30، زماموش د90 إ. العاصمة. الطرد: زافور د56 ش.بجاية. الأهداف: ميڤاتلي د43، زرارة د90 ش.بجاية. استرجعت أول أمس، شبيبة بجاية مركزها الثالث في البطولة بعد أن فقدته في وقت سابق لصالح اتحاد العاصمة، عندما استضافته في ملعب الوحدة المغاربية وتفوقت عليه بهدفين دون رد، بالرغم من لعبها أغلب فترات الشوط الثاني منقوصة بعد طرد المدافع زافور… تحكم جيد في الكرة من طرف الضيوف في بداية اللقاء دخل لاعبو شبيبة بجاية واتحاد العاصمة اللقاء وكلهم عزيمة من أجل الفوز وحصد الثلاث النقاط من أجل البقاء على مقربة من ريادة الترتيب، حيث إن أصحاب الأرض أرادوا العودة إلى مكانهم السابق كثالث فريق في البطولة، والاتحاد من أجل الطموح للتحقيق اللقب الشتوي، خاصة وأن المباريات المتبقية سيلعبها كلها في العاصمة، وقد كانت بداية اللقاء متكافئة مع تحكم جيد للضيوف في الكرة، إلا أن الفعالية كانت الغائب الأبرز، أما من جانب الشبيبة فقد سجلت أول فرصة من طرف قائد الفريق زافور، الذي نفذ مخالفة محكمة في الدقيقة ال13 إلا أن الحارس الدولي زماموش، أبعدها بصعوبة، أما في الدقيقة ال23 فكاد ڤاسمي، أن يجد نفسه وجها لوجه لولا عرقلة ميباراكو، وقد نفذ بن موسى المخالفة إلا أنها كانت بعيدة عن إطار مرمى الحارس سيدريك. الفعالية كانت من جانب البجاوية وميڤاتلي يفتح باب التسجيل وكثف أصحاب الأرض محاولاتهم الهجومية من أجل مباغتة أشبال المدرب كوربيس، حيث قاموا بعمل جماعي جيد في الدقيقة ال30 انطلاقا من وسط الميدان، لتصل الكرة اللاعب دراق، الذي وزع الكرة ناحية نياطي، الذي خرجت فوق المرمى، أما في الدقيقة ال34 سدد بوساحة كرة قوية ناحية مرمى زماموش، إلا أن هذا الأخير كان لها بالمرصاد. شوط ثان للاتحاد وزرارة يقضي على العاصميين عاد لاعبو الفريقين بنية متباينة، فأصحاب الأرض دخلوا من أجل تعميق الفارق أما لاعبو الاتحاد فقد عادوا مصممين على تعديل النتيجة، وقد سيطر الضيوف على أغلب مجريات الشوط الثاني، حيث فرضوا ضغطا رهيبا على الدفاع البجاوي، وكانت أول فرصة في هذا الشوط للاعب فرحات في الدقيقة ال47 الذي سدد كرة من 20 مترا، إلا أن سيدريك كان بالمرصاد، أما في الدقيقة ال52 فقد استرجع بن موسى، كرة في وسط الميدان، ليسدد بعدها من 24 مترا أخرجها سيدريك، بأعجوبة إلى الركنية، ليأتي زميله بوعزة في الدقيقة ال53 الذي تلقى كرة في العمق، وقذف الكرة إلا أن سيدريك تصدى لها مرة أخرى، ليعود سيدريك مرة أخرى ليتصدى إلى قذفة بدبودة من على بعد 30 مترا، وكان ذلك في الدقيقة ال67. وبينما كان الجميع يظن أن اللقاء سينتهي بنتيجة هدف لصفر أو بالتعادل نظرا للمحاولات العديدة للزوار، توغل اللاعب البديل آيت فرقان، في منطقة العمليات، حيث عرقل من طرف الحارس زماموش، ليعلن بنوزة، ركلة جزاء نفذها زرارة، مسجلا الهدف الثاني للشبيبة البجاوية، وكان ذلك في الدقيقة الأخيرة من المباراة. رجل اللقاء: سيدريك حرم الاتحاد من العودة في اللقاء حرم حارس شبيبة بجاية سي محمد سيدريك، مهاجمي اتحاد العاصمة من العودة في النتيجة، خاصة في الشوط الثاني عندما كان البجاوية متقدمين وأكملوا أغلب فترات المرحلة الثانية بعشرة لاعبين، حيث كان بالمرصاد لمهاجمي سوسطارة بتصديه لعدة كرات خطيرة خاصة من طرف بن موسى، بوعزة وأيضا فرحات، حتى أن العديد من الحاضرين اعتبروا أن الأداء الذي ظهر به جعله يعوّض الدفاع البجاوي غياب المدافع زافور. كوربيس: «كنا قادرين على العودة والحكم كان بعيدا عن المستوى» «أستطيع القول إنني متأسف وغير متأسف، الأولى لأننا خسرنا هذه المباراة التي كنا نعول على الفوز بها وحضرنا كثيرا لهذا الأمر، أما كوني غير متأسف راجع إلى أننا قمنا بمجهود كبير في الشوط الثاني للرجوع في النتيجة، وكنا قريبين من ذلك لولا غياب الفعالية التي خانتنا، كما أني أرجع هذه الهزيمة إلى عاملين، أخطاء اللاعبين التكتيكية التي ارتكبوها وأيضا الإرهاق الذي نال منا بعد لعبنا عدة مباريات مؤخرا، كما أن الحكم كان بعيدا عن المستوى سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة لفريق شبيبة بجاية.» ميشال: «أشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي» «مباراة اليوم كانت تكتيكية أكثر من أي شيء آخر، حيث كان اللعب منحصرا في وسط الميدان في الشوط الأول، إلا أننا حاولنا خلق فرص في الهجوم ونقل الخطر إلى دفاع المنافس وهذا ما كان لنا، حيث سجلنا الهدف الأول الذي حررنا نوعا ما ورجعنا بعدها إلى الدفاع من أجل المحافظة على النتيجة. أما في الشوط الثاني فقد كان المنافس أكثر خطورة، وقد قمنا أكثر بالدفاع عن منطقتنا خاصة بعد خروج زافور الذي حتم علينا هذا، كما أشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي وشجاعتهم على أرضية الميدان وهذا ما صنع الفارق في الأخير.»