قرر محمد روراوة الترشح لعهدة جديدة لرئاسة «الفاف»، حين صرح ذلك أمس خلال الندوة الصحفية، وقال أن غياب المترشحين هو الذي دفع به إلى البقاء، كونه كان يريد الانسحاب وترك الفرصة لشخص يمكنه تقديم الإضافة إلى كرة القدم الجزائرية، ويملك برنامجا ثريا أحسن من برنامج روراوة، مضيفا هذا الأخير أنه من الفاتح سبتمبر لم يتقدم أي شخص بملفه للترشح. «لم أقف في وجه ماجر وأقول له مرحبا بك في الفاف لتُودع ملفك» رفض روراوة الاتهامات التي وجهها له اللاعب السابق للخضر رابح ماجر، بالوقوف في وجهه وحبك كل تلك العراقيل من أجل قطع الطريق في وجهه كي لا يترشح لرئاسة «الفاف»، مؤكدا أنه لم يخلق القوانين وأنه لما قدم للفاف كانت موجودة، مضيفا أنه يرحب برابح ماجر ويطلب منه إيداع ملف ترشّحه على مستوى «الفاف» وليس على صفحات الجرائد. «أنا من أقحم كل الجزائريّين في الفيفا والكاف» كما قال رئيس «الفاف» أنه هو من كان وراء التحاق ماجر بلجنة التفكير على مستوى «الفيفا»، وتوسط له لدى بلاتيني من أجل قبوله في اللجنة، لولاه هو لما وضع قدمه في «الفيفا» أبدا، مضيفا رئيس «الفاف» أنه كان وراء وضع كل الجزائريين في «الكاف» و»الفيفا» وكل الاتحادات القارية، الإقليمية والدولية لكرة القدم. «ما دام حياتو في الكاف لن أترشّح لمنافسته» أما بخصوص إمكانية ترشح روراوة لرئاسة «الكاف»، فقال رئيس «الفاف» أنه صديق حياتو منذ 1990، حيث كانت المرة الأولى التي يلتحق فيها روراوة بالكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وصوت من قبل سنة 1988 على حياتو كي يعتلي «الكاف» لأول مرة، لهذا يعرف هذا الشخص منذ مدة، وما دام حياتو مترشحا فلن يترشح أبدا لهذا المنصب، وفي حال قرر حياتو عدم الترشح لعهدة جديدة ففي تلك الحالة لكل حدث حديث. «حداج صديقي منذ 50 سنة، لم يحصل شيء بيننا وهو من انسحب من سيدي موسى» أما بخصوص حميد حداج مدير مركز سيدي موسى السابق، فقال روراوة أنه صديقه منذ 50 سنة، وترعرعا مع بعض في الحي بالعاصمة ولا يمكن أبدا أن يتشاجر معه، مضيفا أن حداج قبل بإدارة مركز سيدي موسى كي تتم انطلاقة جيدة له، لكنه بعد ذلك قرر الانسحاب وترك مكانه لشخص آخر. «لم أعرض على لومير أيّ منصب لحدّ الآن» نفى روراوة أن يكون قد عرض على روجي لومير أي منصب يتولاه في المنتخب الوطني أو المديرية الفنية، مضيفا أن كل ما قيل حول هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه التقى المدرب الفرنسي في قسنطينة بمناسبة الاجتماع مع رؤساء أندية الشرق، لما نزل في نفس الفندق الذي ينزل فيه روجي لومير، مضيفا أنه يعرف المدرب الفرنسي منذ مدة طويلة. «في 2009 قلت أن هدفي استقلالية الفاف ماليّا ووفقنا في ذلك» قال الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن «الفاف» قد حققت استقلالية من حيث الميزانية المالية، بعد العقود الإشهارية التي أبرمتها الاتحادية منذ سنة 2009، بحيث وفقت الاتحادية إلى حد كبير في التحدي الذي رفعته في ما يخص الاستقلالية المالية ، حيث أكد الحاج روراوة، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، منذ أكثر من ثلاث سنوات لم تستعمل أي سنتيم من أموال وزارة الشباب والرياضة، وهذا بعد الاستقلالية المالية التي تبنتها الاتحادية كما أكد رئيس «الفاف» أن تسيير المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها العمرية، بالإضافة إلى مركز سيدي موسى، يعود إلى أموال السبونسوريينغ التي أبرمتها الاتحادية وعديد العقود الإشهارية في الآونة الأخيرة، ولا دخل لأموال الوزارة الوصية في تسيير المنتخبات الوطنية ومركز سيدي موسى . «فندق الفاف ذو 5 نجوم سنبنيه بقرض 100 مليار « في سياق متصل، أكد محمد روراوة أن الاتحادية ستقوم بتشييد فندق ذي خمس نجوم بقرض مالي يبلغ 100 مليار سنتيم، ومن دون فوائد من طرف الدولة. «صرفنا 15 مليار سنتيم على سيدي موسى وسنسيّره لغاية 2022» كما قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أنه تم صرف إلى حد الآن مبلغ 15 مليار سنتيم على مركز سيدي موسى، وستواصل الاتحادية تسير هذا المركز إلى غاية سنة 2022، وهو ما سيصب في مصلحة المنتخبات الوطنية التي ستستفيد من هذا المركز الرائع. «سنشيّد أرضية طبيعيّة أخرى كبيرة خارج المركز « قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن هذه الأخيرة ستقوم بتشييد أرضية طبيعية أخرى كبيرة خارج مركز سيدي موسى، كما سيتم منح أرضية اصطناعية أخرى من طرف الاتحادية الدولية لكرة القدم . «لهذه الأسباب لا تنجح الأرضيّات في ملاعبنا الوطنية» كما أكد الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأرضيات المعشوشبة طبيعيا واصطناعيا لا تنجح في الجزائر بحيث لا يتم استعمال الطبقة المطاطية في ما يخص الأرضيات الاصطناعية خاصة أنها تعتبر مهمة جدا، وعن الأرضيات المعشوشبة طبيعيا فبسبب عدم استعمال طبقة رملية مختلطة بالتراب، وهو ما تم استعماله في مركز سيدي موسى، التي توجد بها أرضية رائعة معشوشبة طبيعيا.