بعدما وقع اللاعب الدولي الجزائري فؤاد قادير متوسط ميدان نادي فالنسيان الفرنسي عقده أمس مع “أولمبيك مرسيليا” ينضم بموجبه إلى “لوام” لمدة 3 مواسم ونصف، بعد مفاوضات طويلة جمعت إدارة نادي الشمال بقيادة الرئيس “فانسون لابرين” ونظيرتها من فريق “الجنوب” الفرنسي. أجرى “قادير” حواراً حصرياً مع الموقع الرسمي لنادي “أولمبيك مرسيليا” تحدث فيه عن انتقاله إلى فريق عاصمة الجنوب الذي كان بمثابة حلما يراوده منذ أن كان صغيراً يلعب كرة القدم في أزقة مدينة “مارتيغ” التابعة إقليمياً لمرسيليا، حيث لم يخف فؤاد إطلاقاً سعادته بهذا التحول في مشواره، كما أوضح الوافد الجديد بأن جميع لاعبي الفريق خصوه باستقبال رائع. “أنا مناصر وفي لمرسيليا منذ الصغر وسعيد بانضمامي إليه” أكد فؤاد قادير بعد توقيعه لعقده الجديد بأن سعادة كبيرة تغمره بانضمامه رسمياً إلى الفريق الأزرق والأبيض وإجرائه أول حصة تدريبية مع رفقاء “أندري بيير جينياك” بمركز تدريبات نادي مرسيليا (لاكوموندري)، خاصة أن فكرة تقمص ألوان “لوام” كان حلمه منذ الصغر بما أنه مناصر وفّي لهذا الفريق بالنظر إلى كونه من مواليد مدينة “مارتيغ” التابعة جغرافيا لمرسيليا. وصرح قائلا:”بطبيعة الحال أنا سعيد جداً وفخور في ذات الوقت، لأن هذا هو حلم طفولتي وقد تحقق، منذ كنت صغيراً وأنا أتابع أولمبيك مرسيليا، حيث كنت آتي رفقة والدي إلى ملعب فيلودروم لمناصرة الفريق، بم أنني من مدينة مارتيغ، فمن الجيد جداً أن آتي إلى لوام لأننا منذ أن كنا شبانا ونحن نحلم بارتداء قميص مرسيليا، والآن أنا أدرك حقاً معنى هذا الحلم، حقيقة شيء رائع”. “الاندماج كان سهلاً وحلمي لعب دوري أبطال أوروبا” أوضح متوسط ميدان الخضر بأنه يحلم بأن تتاح له فرصة لعب دوري رابطة أبطال أوروبا مع نادي أولمبيك مرسيليا وتحقيق نتائج مميزة في هذه المسابقة كما كان الأمر سابقاً مع “عبيدي بيلي” ورفقائه الذي كان يتمتع كثيراً بمشاهدتهم يلعبون في ملعب “الفيلودروم”، حيث سيحاول تكرار هذه الانجازات مع اللاعبين الحاليين للفريق والذين يعرف منهم الكثير في صورة كل من “جينياك” أو “فاني” على سبيل المثال الذين ترعرع معهما، والفرانكو-جزائري الآخر راسبانتينو بالإضافة إلى الشقيقين جوردان وأندري أيو اللذان سبق وأن التقى بهما عندما لعب ضدهما بقميص فريق فالنسيان عدة مرات. مشيراً إلى الاستقبال كان رائعاً من الجميع ما جعله لا يجد أي صعوبة في الاندماج، مطالبا في ذات السياق جماهير مرسيليا بتشجيعهم على أمل تحقيق نتائج طيبة وإسعادهم.