دعا وزير النقل عمار غول، أمس، إلى توفير كافة ظروف الراحة وتخصيص مساحات كافية لمختلف المصالح والمرافق بمطار تيميمون بأدرار، معلنا عن أشغال تكميلية تتعلق بالتهيئة خارج أرضية المطار، واستكمال الجانب المبني بتركيب كافة التجهيزات الضرورية، في حين أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، بأن الرحلات ستستأنف بهذا المطار خلال شهر رمضان الحالي. ونوّه الوزير بمناسبة إشرافه رفقة وزير الأشغال العمومية، على إجراء التجارب الأولية على مدرج مطار تيميمون بنوعية إنجاز هذا المدرج، كاشفا عن تعليمات تم توجيهها للخطوط الجوية الجزائرية، لتنظيم رحلات جوية في أقرب وقت ممكن من مطار تيميمون نحو العاصمة أو وهران، خاصة بعد موافقة الهيئة التقنية على استئناف الرحلات من وإلى هذا المطار. وفي نفس السياق أعلن الوزير، عن وضع خطة وطنية بالتنسيق مع وزارة الأشغال العمومية، لانتشار طائرات الخطوط الجوية الجزائرية و«طاسيلي" للطيران قصد التكفل بكل الطلبات عبر كل مطارات الوطن، مضيفا أن مطار تيميمون سيساهم في ترقية الوجهة السياحية لمنطقة ڤورارة، ما يمكن من برمجة رحلات سياحية خاصة تراعى فيها مختلف الجوانب التحفيزية. كما أشار إلى أن زياراته رفقة وزير الأشغال العمومية إلى مطار تيميمون، يستهل فيها سلسلة من الزيارات إلى المطارات الوطنية، تشمل أيضا جيجل وتندوف وتبسة وسطيف، مؤكدا على أهمية التنسيق بين الوزارتين لرفع مستوى التكفل بالمسافرين. من جانبه أشار وزير الأشغال العمومية، عبد قادر قاضي، إلى أن إنجاز مدرج مطار تيميمون تم وفق المعايير الدولية، بما يمكّن من استقبال الطائرات من داخل وخارج الوطن في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن الرحلات سيشرع فيها خلال شهر رمضان الحالي بعد استكمال الأشغال المرتبطة بهياكل الاستقبال التي تعد ضرورية لراحة المسافرين. وقد استفاد مطار تيميمون الذي تم غلقه في مارس 2013، من عملية لتدعيم مدرجه على مسافة 3000 متر طولي وعرض 45 مترا إلى جانب الملحقات التابعة له بغلاف مالي إجمالي بلغ 2.1 مليار دينار. كما استفاد من عملية لتوسيع محطة المسافرين، إضافة إلى قاعة أخرى للوصول على مساحة 985 متر مربع بغلاف قدره 624 مليون دينار في إطار البرنامج الخاص بتنمية مناطق الجنوب.