يشكل الوادي الفاصل بين بلديتي أمجدل ومناعة جنوب ولاية المسيلة في بعض الأحيان، خطرا حقيقيا على صحة السكان، خاصة فئة الأطفال حيث أكد لنا بعض القاطنين بالقرب منه تعود الكثير من المواطنين الفوضويين واللامبالين بوضعية البيئة، على الرمي العشوائي لقماماتهم المنزلية على ضفافه أو داخله، وقد سجلت خلال السنوات الماضية بالبلديتين عشرات الالتهابات الجلدية وحروق العينين والحساسية وغيرها، وقد رفع هؤلاء انشغالهم إلى الجهات المعنية بضرورة التدخل، لمنع الرمي العشوائي للقمامة التي تحوي السموم في بعض الأحيان جراء رميهم لبقايا الأدوية والفضلات الحيوانية التي تعد سموما حقيقية بعد مرور الأيام والشهور وتصيب المواطن دون سابق إنذار، خاصة إذا علم أن أغلب السكان هناك هم من الفئات المحدودة الدخل والهشة.