شجعت شتى العمليات المدرجة ضمن البرامج الجوارية للتنمية الريفية المندمجة، عودة العديد من السكان إلى قراهم وتجمعاتهم الأصلية عبر ولاية جيجل، حسبما أكده مرشدون فلاحيون، ويلاحظ ذلك بالبلدية الريفية والجبلية إيراقن سويسي، حسبما أوضحه السيد محمد السعيد لعمري مرشد فلاحي ببلديتي زيامة منصورية وإيراقن، على هامش حفل نظم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي. واستفاد مزارعون من اقتناء 2730 تجهيز خاص بتربية النحل خلال السنة الجارية، إلى جانب استفادتهم من مبادرة للغرفة الفلاحية في نفس السياق تتعلق بتكوين نظري وتطبيقي لتحسين معارفهم في هذا المجال، كما أفاد من جهته مسؤول هذه الهيئة الفلاحية. وخلال إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، نوه مدير المصالح الفلاحية، السيد مجيد شنافي، ورئيس الغرفة الفلاحية، السيد يوسف خان، بأهمية الإرشاد في الوسط الفلاحي، مبرزين بالمناسبة دور المرشدين الفلاحيين نظرا "لعملهم الجواري الفعال مع المنتجين والفلاحين". وذكر المسؤولان بالعمل الذي تقوم به هيئاتهما "خدمة للفلاحين الذين عليهم الانخراط في مسعى تحقيق الأمن الغذائي الوطني" وكان هذا اللقاء الذي حمل شعار "الفلاحة العائلية أساس الأمن الغذائي" فرصة لتكريم أحد المرشدين الفلاحيين وتثمين النتائج الجيدة التي حققتهما مستثمرتان فلاحيتان ببلديتي الشقفة وبني ياجيس. ويغطي ولاية جيجل 19 عونا مرشدا فلاحيا يعملون عبر 28 بلدية تضمها الولاية كما يتعاملون يوميا مع مجموع 13700 فلاح حائز على بطاقة مهنية أصدرتها الغرفة الفلاحية، وأصبحت ولاية جيجل برسم مختلف برامج التنمية التي ترعاها الدولة خزانا للمنتجات الفلاحية، لاسيما الخضر التي يتم تسويقها عبر مختلف أسواق البلاد، كما أن إدخال زراعة الفراولة إلى هذه المنطقة جعلها تحتل المرتبة الأولى وطنيا من خلال إنتاجها نحو 40 ألف قنطار سنويا، حسبما أفاد به منتجون يطمحون إلى تصدير هذا المنتوج نحو الخارج.(وأج)