أكد المصري هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، أن كأس إفريقيا للأمم 2015 التي ترغب المغرب في تأجيلها، ستقام في موعدها، مضيفا أن مصر وغانا هما الأقرب لتنظّيم المسابقة في حال لم تَجر بالمغرب. وقال أبو ريدة، خلال استضافته بتلفزيون ‘'أون تي في لايف'': "بطولة أمم إفريقيا 2015 ستجرى في موعدها وستقام في المغرب، ولكن في حال استقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) على قبول اعتذار المغرب، سيكون الأقرب إلى استضافتها إما غانا أو مصر". وكانت السلطات المغربية قد طالبت بتأجيل دورة 2015 المبرمجة من 15 جانفي إلى 8 فيفري؛ خشية انتشار وباء الإيبولا، فيما قررت الكاف الفصل في الموضوع خلال اجتماع مكتبها التنفيذي بالجزائر يوم 2 نوفمبر القادم. وأوضح ذات المتحدث أن الجزائر غير جاهزة لاستضافة أمم إفريقيا 2015؛ لأن البطولة تحتاج إلى أربعة ملاعب مجهَّزة على الأقل، ويكون كل ملعب يحتوي على أربع غرف ملابس، وهو ما لا يمكن للجزائر الانتهاء من تنفيذه في وقت سريع، لضيق الوقت قبل البطولة، وهو ذات الأمر الذي كان قد أكده وزير الرياضة الجزائري محمد تهمي، عندما صرح في نهاية الأسبوع المنصرم، بأن الجزائر لم تقبل تعويض المغرب؛ لأن تركيزها منصبّ على تنظيم طبعة 2017 التي ترشحت لاستضافتها، وكانت ‘'الكاف'' قد راسلت سبع دول من بينها الجزائر، عارضة عليها فكرة تعويض المغرب في احتضان الطبعة المقبلة لكأس إفريقيا في حال تراجع المملكة عن تنظيم التظاهرة الكروية القارية. وأشار عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، إلى أن قبول إقامة أمم إفريقيا 2015 في مصر في صورة ما إذا اعتذرت المغرب، "يأتي من ثقتنا في وزارة الصحة وقدرات الأمن الوقائي التابع لها داخل المطارات والمستشفيات". وسبق لوزير الرياضة المصري وأن كشف بأن قرارا نهائيا من طرف سلطات بلاده بشأن احتمال تعويض المغرب في تنظيم ‘'الكان'' المقبل، سيصدر في 31 أكتوبر الجاري.