بالرغم من حداثتها، وعمرها الفني القصير، استطاعت فرقة الهداية للإنشاد الهادف في مدينة سيدي عيسى بالمسيلة، أن تجد لها مكانا بين الفرق الفنية، حيث تضم 06 أعضاء، وعلى هامش حفل تكريمي نظمته لجنة الحفلات لبلدية سيدي عيسى التقت «المساء» برئيس الفرقة خليل بهلولي بعد أن أنشد فأطرب، ونقلت لكم هذه الدردشة. @ المساء: بداية هل لقراء "المساء" أن يعرفوا عن قرب فرقة الهداية للإنشاد؟ @@ خليل: هي فرقة تعنى بالإنشاد الهادف عرفت النور سنة 2008. @ لكل مشروع فكرة، كيف كانت فكرة تكوين فرقة إنشادية؟ @@ دعني أقول لك إن العامل الأول هو هواية الإنشاد ويليها الصوت فتجد نفسك مجبرا لامخيرا في ولوج هذا النوع الفني الهادف، اجتمع أعضاء الفرقة والبالغ عددهم 06 فكونا فرقة "الهداية". @ ما أهم المحطات التي استوقفت الفرقة في عمرها الفني؟ @@ لازلنا نذكر أولى محطاتنا في تاريخ الفرقة، وهي مشاركتنا في مهرجان الأنشودة بالمسيلة والبويرة، وكذلك في قسنطينة خلال التصفيات المؤهلة لمنشد الشارقة، حيث حصلت على المرتبة الخامسة وكان ذلك سنة 2004، أما بالنسبة للفرقة فقد صنعت لذاتها مكانا وسط الفرق. @ من هو المنشد القدوة بالنسبة لك على المستوى المحلي؟ -- نجيب عياش بلا منازع. @ والوطني والعالمي؟ @@ عبد الرحمان بوحبيلة، أما على المستوى العالمي فيبقى مشاري راشد العفاسي. @ كلمة أخيرة @@ أشكر «المساء» التي فتحت صفحتها لي ومن خلالها أشكر كل من مد يد المساعدة للفرقة، رغم أننا نفتقر لمقر نمارس فيه هوايتنا وشكرا.