أكد المدير الولائى لمؤسسة إتصالات الجزائربوهران أن مصالحة أحصت خلال الثلاثي الأول من هذه السنة 27 عملية تخريب مست العديد من المناطق الحضرية بولاية وهران مما أسفر عن تسجيل خسائز فاقت 8 ملايير سنتيم، وعزل 9341زبون لفترات متفاوتة تراوحت مابين الأسبوعين الى الشهر. ومن أكبر الأحياء التي مستها عمليات التخريب لشبكة الجزائرية للإتصالات أحياء حاسي بونيف وعين البيضاء والسانيا وكناستيل وبئر الجير، وهذا بسبب تعرض الشبكة الهاتفية لعمليات سطو وسرقة لكوابلها النحاسية التي تباع بالكيلوغرام في سوق الخردة ليتم بعد ذلك شحنها ثم تسويقها الى الميناء عبر شاحنات نقل عديدة ثم تصدر الى الخارة على متن بواخر راسية في طوابير، وهو أمر جديد على ميناء وهران وقد قال مدير إتصالات وهران أن مؤسسته ستعمل على إحترام إلتزاماتها تجاه زبائنها من خلال تعويضهم واللجوء الى إستعمال تقنية الفيديو الذي يمكن أن يستغنى عن الكوابل خاصة بالنسبة للزبائن المشتركين في الأنترنيت، علما بأن عدد المتخرطين والمشتركين في هذا العالم بولاية وهران يعادل الى آخر شهر جوان الماضي 8505 مشترك، بالمناسبة فإن مصالح الدرك الوطني أوقفت عصابة مختصة في سرقة وتسويق الكوابل الهاتفية النحاسية وذلك على مستوى بلدية مسرغين لتقوم بتقديمهم الى العدالة التي أمرت يوضعهم رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق الذي مكن رجال الدرك الوطني من إستعادة كمية هامة من الكوابل كانت مخزنة على مستوى أحد المرائب قصد تحويلها ثم تسويقها بعد عملية بيعها.