دعا السيد عبد الرشيد بوكرزازة أمس في التجمع الشعبي الذي نشطه في قاعة الحفلات حمليل بجيجل الى ارساء قواعد الديمقراطية التي تسمح للمواطن باختيار ممثليه بكل حرية وأن التصويت يوم29 نوفمبر الجاري في الاستحقاقات البلدية والولائية معناه مواصلة العمل للسلم العام في البلاد... كما أكد على أن مترشح حزب جبهة التحرير الوطني هو ايضا مواصلة الدفاع عن الموروث الثقافي والتاريخي لثورة أول نوفمبر الخالدة وبالتالي حمل عبء التنمية المحلية والدفاع عن حقوق الطبقات الفقيرة والشباب والمرأة وكل المكاسب التي دافع وضحى من أجلها الشهداء الأبرار والمناضلين المخلصين·كما أكد على استمرار الحملة الانتخابية الجوارية، حيث طلب من كل المناضلين والمترشحين التنقل في الأحياء والقرى والمداشر لأخذ انشغالات السكان مقابل تقديم الحلول التي يرونها مناسبة، واعتبر العمل الانتخابي المنوط بالمواطن تتويجا حقيقيا للمبادئ الأساسية التي سطرها الحزب في برنامج عمله وأكد في الأخير على ترسيخ ثقافة الحوار وأن عملا كبيرا ينتظر الفائزين في هذه الاستحقاقات للتكفل بالمطالب وانشغالات السكان في كافة انحاء الولاية، هذه الولاية التاريخية التي تزخر بقدرات بشرية وبثروات هائلة وبموقع تحسد عليه· وعلى بعد يوم واحد من انتهاء الحملة الانتخابية، وفي هذا السياق، برمجت معظم التشكيلات السياسية تجمعات شعبية مماثلة في دار الشباب وقاعة السينما بوحنش لكل من حزب العمال والأمينة العامة السيدة لويزة حنون وأبوجرة سلطاني الى جانب تجمعات شعبية أخرى بالبلديات في محاولة قبل موعد الحسم لكسب المزيد من التأييد والأصوات للفوز بالمقاعد البلدية والولائية·