أغلقت أمس الثلاثاء صناديق الاقتراع الخاصة بالتصويت الذي قام به منتخبو المجالس الشعبية البلدية والولائية على المستوى الوطني، حيث اختار ال 18 ألف ناخب مرشحيهم في استحقاقات التمثيل في الغرفة العليا للبرلمان. وكانت ''الحوار'' قد تنقلت أمس الثلاثاء ومنذ الصباح إلى مقر المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، حيث رصد وعاينت عملية الانتخاب والكواليس ونشاط الأحزاب المتنافسة للظفر بمقعد في قصر الشهيد زيغود يوسف بدأ من مطلع السنة المقبلة. وفي هذا الصدد التقت ''الحوار'' أمس الثلاثاء برئيس المجلس الشعبي الوطني لبلدية الجزائر الوسطى طيب زيتوني والذي أكد أن ''الأجواء قد تمت في ظروف عادية''، مشيرا ''أن النجاح سيكون حليف كل من عمل في المدة الأخيرة ضمن التحالفات، مفيدا أن حزبه يطمح لتحقيق المفاجأة كما جرت العادة ''. وفي رده على نوعية التحالفات التي أجراها حزبه، أفاد محدثنا أنها تبقى محل العلاقات الشخصية والمشاورات التي عقدتها قيادة الحزب في العاصمة. إلى ذلك، قام 750 منتخبا باختيار المترشح الذي يريدونه من بين المترشحين الممثلين لمختلف الأطياف السياسية الموجودة على الساحة الوطنية. و يتعلق الأمر بحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الوطنية الجزائرية وحركة مجتمع السلم، بالإضافة إلى مترشح مستقل وآخر دون انتماء سياسي. و يتنافس على عضوية مجلس الأمة بالنسبة لولاية الجزائر العاصمة كل من عبد العزيز جفال -جبهة التحرير الوطني- رويبح السعيد -التجمع الوطني الديمقراطي-تواتي مسعود -الجبهة الوطنية الجزائرية- رفيس علي -حركة مجتمع السلم- خثير محب -مترشح مستقل- و ظريف بوعلام -بدون انتماء سياسي-. و يؤطر هذه العملية خمس قضاة معينيون من طرف وزارة العدل تحت أعين خمس مراقبين معينين من طرف المترشحين .