لا يزال سكان حي الإطارات بمدينة الجلفة ينتظرون التفاتة جادة من السلطات المحلية من أجل التكفل السريع بانشغالاتهم التي تأتي في صدارتها التهيئة الحضرية الغائبة تماما عنه، منذ إنشائه في منتصف التسعينيات، ويرجع السكان هذه الوضعية إلى عدم اهتمام السلطات المحلية بوضعيتهم. ورغم المطالب المتكررة لسكان الحي، فإنهم لا يزالون يشكون غياب الكهرباء وغاز المدينة رغم وجوده في قلب عاصمة الولاية، خاصة التكفل بتبليط أرصفة الشوارع وتزفيت الطرق، لاسيما أن سقوط الأمطار يحول جميع شوارع الحي إلى برك مائية موحلة، الأمر الذي يصعب من سير المارة، خاصة تلاميذ المدارس أثناء الذهاب والرجوع من مدارسهم، وكذا تحركات المصلين، لاسيما ليلا لأداء صلاة العشاء والفجر، بالإضافة إلى عرقلة سير المركبات من وإلى الحي المذكور، ورافق هذه الشكاوى وقفات احتجاجية عدة مرات أمام السلطات المحلية للتنديد بتماطلها وعدم وفائها بتعهداتها، ومنها رئيس بلدية الجلفة عبد الباقي حرفوش الذي وعد المشتكين بانطلاق الأشغال قريبا، خاصة أن مشروع تهيئة الحي حسبه - هو بين يدي مكتب دراسات، بعد أن تم تخصيص غلاف مالي معتبر، ليبقى الانتظار سيد الموقف.