قصد وضع جسر للتوصال بين المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي، يعكف الملتقى الدولي للتجارة الذي يُختتم اليوم بفندق الأوراسي على إيجاد أفضل السبل لتحقيق هذا الهدف·الملتقى الذي ينعقد تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يندرج ضمن اتفاقية التعاون والشراكة بين المؤسسات المتوسطة والصغيرة الجزائرية ونظيراتها من الدول الأوروبية وفي هذا الصدد أكد الأمين العام لوزارة التعليم العلمي، أن الهدف من هذه الملتقيات يكمن في إعادة بعث برنامج بيداغوجي وإيجاد سبل كفيلة بتلبية احتياجات السوق الوطنية من سلع وكذا إيجاد الحلول الممكنة للإنعاش الاقتصادي· من جهته أكد السيد عبد الحميد برشيش مدير البحث العلمي في المعهد الوطني للتجارة، أن هذا الملتقى يُعد فرصة للتبادل الاقتصادي بين الدول، مبديا أمله في أن يكون هناك احتكاك مع المؤسسات الاقتصادية الدولية· من جانب آخر أكد السيد محمد جدور مدير المعهد الأوروبي في بريطانيا على ضرورة وجود سياسة مؤسساتية لتطوير الميدان الاقتصادي، مشيرا إلى توفر الجزائر على كفاءات في هذا المجال· يُذكر أن الملتقى حضره بعض الاقتصاديين والخبراء الدوليين على غرار فرنسا، إيطاليا واسبانيا، حيث ألقوا مداخلات وعروض قيمة إنصبّت على أهمية إقامة شبكة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة·