علم أمس لدى سفارة الجزائر بدمشق أن المنتدى الأول لعمداء الجامعات الجزائرية والسورية الذي افتتح أول أمس بحمص (سوريا) أكد على التعاون الجزائري السوري في مجال البحث العلمي. يندرج انعقاد هذا المنتدى تطبيقا لبرنامج العمل الذي تم تبنيه خلال اجتماع لجنة متابعة اللجنة المختلطة العليا الجزائرية السورية بالجزائر في 29 و30 جويلية2009. وقد افتتح المنتدى الأول لعمداء الجامعات الجزائرية والسورية بحضور الوزير السوري للتعليم العالي السيد غياط بركات وسفير الجزائر بدمشق السيد صالح بوشة. وحضر هذا الاجتماع تسعة عمداء جزائريين (جامعة دالي ابراهيم وسطيف وبسكرة وأم البواقي ومستغانم وتلمسان والسانية-وهران والشلف والجلفة) إضافة إلى العمداء السوريين (جامعة حمص ودمشق وحلب ودير الزور). وفي هذا الصدد عبر الوزير السوري للتعليم العالي عن الإرادة السياسية لبلاده في تعزيز التعاون مع الجزائر وتوسيعه، مشددا على اهتمام المؤسسات الجامعية بالاستفادة من الخبرة الجزائرية في مجال التعليم العالي. ومن جهته أبرز سفير الجزائر الجهد "الكبير" الذي تبذله الجزائر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والذي ترجم بإنشاء أكثر من 47 جامعة إضافة إلى العديد من المراكز الجامعية عبر التراب الوطني التي تستقبل اليوم أكثر من مليون طالب. والهدف من هذا اللقاء يكمن في "دراسة سبل ووسائل تعزيز التعاون الجامعي بين الجزائر وسوريا ووضع استراتيجية مشتركة للتعاون في مجال التعليم العالي من خلال تصور برامج مشتركة في مجال البحث العلمي والمشاركة في الندوات والدراسات والمؤتمرات في البلدين". (وا)