ينتظر سكان الزاب الغربي بدائرتي أولاد جلال وسيدي خالد والمناطق القريبة منهما، التفاتة المديرية العامة للجمارك لتعزيز مصالحها على مستوى هذه الناحية التي تعتبر خزانا للجالية الجزائرية المتواجدة بالخارج والتي لها استثمارات خاصة في فرنسا. للإشارة، فإن المنطقة تقع بها محطتا ضخ للغاز المميع الموجه للتصدير، علاوة على كونها تحتل موقعا إستراتيجيا يربط الشمال بالجنوب.وتحصي المناطق التي تعرف بالواحات وحتى الرعوية منها، منتوجات محلية قابلة للتصدير وعلى رأسها "التمور ذات الجودة العالمية"، "السلالة الغنمية الجلالية البيضاء" أو التي تعرف ب " كبش أولاد جلال". وحسب المواطنين، فإن فتح مركز جمركي ثان من شأنه تمكين الصناعيين والتجار وأصحاب الخدمات، من تسوية الوضعيات النهائية للحصول على السجلات التجارية. ويغطي الفرع الذي تبدي المصالح البلدية المحلية اهتماما به بتقديم المساعدة في الحصول على مقره، قطرا جمركيا يقدر ب 30 كلم، وسيكون ثاني مركز للجمارك بولاية بسكرة. كما تجدر الإشارة أن توسعة مطار محمد خيضر بعاصمة الزيبان، سيضاعف عدد الرحلات، ومنه سيفتح أبواب المبادلات التجارية على مصراعيها.