ندد الملحق الثقافي بسفارة المكسيك فرناندو قوتيريز بالاعتداءات الإرهابية التي شهدتها مؤخرا ولاية بومرداس، وبمجمل العمليات الدموية التي تشهدها الجزائر. وأكد الملحق الثقافي الذي نشط ندوة صحفية أمس بمقر السفارة إلى جانب المكلف بالأعمال في السفارة أن أهم ما يميز التظاهرة التي ستمتد فعالياتها في الفترة ما بين 23 إلى 31 أوت الجاري هو حصولها على دعم وزارة الثقافة الجزائرية، وذلك بموجب الاتفاقية الثقافية التي تم إبرامها بين البلدين والتي تنص على التعاون والتبادل الثقافي بين الجزائروالمكسيك، وهو ما سهل كثيرا -يضيف المتحدث- تنظيم التظاهرة التي تقام في طبعتها الثالثة بالتعاون بين السفارة المكسيكيةبالجزائر ووزارة الخارجية المكسيكية ووزارة الثقافة الجزائرية. ما يميز التظاهرة أيضا حسب المتحدث هو توسعها لتشمل ولايات الجزائر المختلفة، وستكون البداية في هذه الطبعة من ولايات الشرق بداية من جيجل التي ستشهد انطلاق التظاهرة ثم ميلة، قسنطينة وعنابة على أن يأتي الدور في الطبعة المقبلة على ولايات الغرب الجزائري. أما عن برنامج التظاهرة فقد أشار المتحدث إلى انه لا يختلف كثيرا عن برنامج الطبعتين السابقتين، حيث سيشهد مشاركة فرقة "ماريا تشي" التي اكتسبت شهرة عالمية في الموسيقى المكسيكية بعد أن ذاع صيتها وتأكدت احترافيتها وشهدت مرافقة العديد من الأصوات المتميزة لها على غرار ماركوانطونيوصوليص، روسيو بونكالس نينال كوند... هذا إلى جانب مجموعة الرقص الفلكلوري "ناهوكالي" التابعة لمسرح ايزورو مارتيناز التي تظم 46 راقصا وراقصة، وقد سبق لهذه الفرقة أن شاركت في العديد من الاحتفالات والتظاهرات داخل وخارج المكسيك من بينها الأسبوع الثقافي الثاني لفن الطبخ المكسيكيبالجزائر في 2006، حيث قدمت عدة عروض في العاصمة ووهران (ارزيو) وجيجل. التظاهرة ستشهد أيضا مشاركة "الطباخة" سوفيا سهاقون وتنظيم معرض للصور خاص بالفنان بونيتا ألخندرو. أما اختتام التظاهرة فسيكون بقصر الثقافة مفدي زكرياء في 31 اوت الجاري الذي يصادف عيد استقلال المكسيك، وذلك في حدود السابعة والنصف مساء، بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي وسفير المكسيك، وسيتم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي يستعرض جمال المكسيك وعروض فنية للفرقتين.