لم تهضم الأسرة التربوية تعليمة وزيرة التربية الوطنية، السيدة بن غبريط، الخاصة بتاريخ إجراء امتحانات الطور الابتدائي في مختلف ولايات الجنوب الجزائري، خاصة في ولاية أدرار التي تشهد حرارة كبيرة، حيث حددتها الوزارة في تاريخ 21 جوان المقبل. وقد أجمع كل من تحدثت إليهم "المساء" على أنه غير ممكن إجراء الامتحانات في تلك الفترة التي تشتد خلالها درجات الحرارة في الجنوب الجزائري، تزامنا مع شهر رمضان المعظم، مما يؤثر بشكل سلبي على التلاميذ وحتى الأساتذة، وعليه يطالب كل الأولياء بضرورة إعادة النظر في هذه الرزنامة التي لا تخدم بتاتا تلاميذ الجنوب جراء الظروف الطبيعية الصعبة وتقديمها إلى نهاية شهر ماي على الأقل. كما حمّل الأولياء الوزيرة عبء هذه المسؤولية، مشيرين إلى أنها لا تعرف ظروف تمدرس التلاميذ في مختلف الولايات الجنوبية، على عكس ولايات الشمال، داعين إياها لزيارة إحدى ولايات الجنوب في نفس التاريخ والاطلاع عن قرب على ظروف إجراء الامتحانات.