شددت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس في تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة مولود معمري بولاية تيزي وزو على ضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات على المستوى المحلي للإستفادة من كفاءاتهم وتوجيهاتهم البناءة، موضحة أن الحملة الانتخابية التي ينشطها حزبها تكتسي صيغة وطنية لتشابه المشاكل التي تتطلب حلولا مركزية من خلال ميزانية الدولة والمشاريع الكبرى· وخلال تطرقها إلى الوضعية الاقتصادية للبلاد انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال بيع العقار الصناعي بالدينار الرمزي وعدم محاسبة من استغلوا الأزمة الأمنية للثراء وتسببوا في غلق العديد من المؤسسات وإحالة عمالها على البطالة· ودعت حنون الى اتباع سياسات تحمي الاقتصاد والسوق المحلية من الضغوطات الأجنبية وغزو المنتوجات المستوردة، مضيفة أن تأكيد السيادة الوطنية هي الضمان الوحيد لتحقيق تنمية محلية مستديمة· وقدمت المتحدثة جملة من الاقتراحات منها مسح ديون الفلاحين، ورفع الأجر القاعدي، مع إعفاء معاشات المتقاعدين من الضريبة· وترى حنون أنه بالإمكان تسوية مشكل الفوارق بين البلديات وتجنب بيع مؤسسات تشكل مصدر رزق العديد من العائلات· ولتطبيق هذه السياسة دعت حنون الشعب ليجعل من الانتخابات بداية القطيعة مع الممارسات اللامسؤولة ونادت بانتخاب رجال أكفاء لتسيير شؤونه بالتصويت على تشكيلتها· وبميلة اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أول أمس أن التعبئة الشعبية والمشاركة القوية في اقتراع الخميس المقبل تعني عدم ترك البلاد لقوى النهب والحرص على السيادة الوطنية وحماية الممتلكات العامة من سياسة التصحير الصناعي·