فسرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة " لويزة حنون " صباح أمس خلال التجمع الذي نظمته بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، أن تدهور الأوضاع الأمنية على مستوى الولاية تيزي وزو ومختلف الهجمات الإرهابية المنفذة على مختلف المصالح الأمنية، ليست سوى نتيجة مؤامرات حيكت من طرف أطراف أجنبية استغلت عامل نقص التغطية الأمنية الذي أنتجته عملية سحب قوات الدرك الوطني من الميدان. و في نفس السياق كشفت الأمينة العامة لحزب العمال أن هناك مسؤولون على مستوى السلطات العليا للبلاد يحاولون جعل الجزائر تابعة لبعض المصالح الخارجية، فيما يقوم بعض آخر منهم بمحاولات فاشلة لتصحيح أخطاء زملائهم مستدلة بالمحاولات الفاشلة التي يبذلها البعض لإخفاء عيوب سياسة خصخصة المؤسسات العمومية، إلى جانب هذا أضافت المتحدثة أن الوقت أعطى الحق لحزب العمال بشأن العديد من المسائل كتأميم المحروقات و فتح رأس مال القرض الشعبي الوطني الذي جمد مؤخرا. و بخصوص الحملة الانتخابية صرحت المتحدثة أنه تم تسجيل عدة تجاوزات من طرف أحد الأحزاب الكبيرة، قائلة: " هنالك مناضلين ينتمون إلى حزب كبير قاموا بإخبار بعض المواطنين عشية التجمع المبرمج بتيزي وزو بأن الاجتماع لن يكون ... ". لتضيف مثالا آخر عن قطع التيار الكهربائي بأم البواقي أثناء تنشيطها لتجمع شعبي هناك، و في سياق كلامها تحدثت الأمينة العامة عن الدور الهام الذي يلعبه المنتخبون المحليون لمواجهة مشاكل الشعب، مطالبة برفع إمكانيات البلديات عبر دعمها بالإمكانيات اللازمة و المشاريع المختلفة و إعطاء الصلاحيات الكافية للمنتخبين المحليين في تسيير شؤون المجالس المنتخبة، و في ختام كلامها أبدت المتحدثة رفضها القاطع لسياسة التصحر، الديمقراطية المشاركتية و اللامركزية، واصفة إياها بسياسة تنصل لمسؤوليات الدولة مدعمة كلامها بطرح نظام المعادلة التنموية كبديل لحل الأزمة في البلاد. حسان زيزي