منح الأسير الفلسطيني محمد علان، أمس، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مهلة 24 ساعة لتسوية وضعيته وهو الذي تمكن بإضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري من وضع إسرائيل في حرج كبير أمام أعين العالم أجمع. واستفاق الأسير الفلسطيني وهو محام في الثلاثينيات من العمر أمس، من الغيبوبة التي دخل على إثرها العناية المركزة في أحد مستشفيات الكيان المحتل بعدما ساءت حالته الصحية جراء إصراره على مواصلة الإضراب عن الطعام لمدة فاقت الشهرين. وبمجرد استفاقته من الغيبوبة أكد علان، أنه مصر على مواصلة الإضراب إلى غاية إطلاق سراحه، وأنه في حال لم تجد سلطات الاحتلال حلا لقضيته في ظرف 24 ساعة فإنه سيطلب وقف كل علاج له وسيتوقف عن شرب الماء. وحذّر أحد الأطباء الذي يعالج الأسير الفلسطيني بمستشفى عسقلان من إمكانية وفاة هذا الأخير في حال استأنف إضرابه عن الطعام. وقال إن الأسير الفلسطيني يرفض الأكل لكنه يواصل الشرب وفي حال انقطاعه عن الماء فإن أيامه ستصبح معدودة. وكانت سلطات الاحتلال عرضت قبل يومين على محامي علان، الإفراج عنه مقابل مغاردته الأراضي المحتلة لمدة أربع سنوات وهو الأمر الذي رفضه محامي الأسير. يذكر أن علان، دخل في إضراب عن الطعام منذ 18 جوان الماضي، احتجاجا على اعتقاله الإداري واستمرار اعتقاله دون أن توجه له أية تهمة أو محاكمة.