شي جين بينغ:الجزائر تضطلع بدور «بالغ الأهمية» في القضايا الدولية والإقليمية أبرز الرئيس الصيني، شي جين بينغ في، برقية تهنئة بعث بها إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء الذكرى 61 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 الدور «بالغ الأهمية» الذي تضطلع به الجزائر في القضايا الدولية والإقليمية. وجاء في برقية الرئيس الصيني «بمناسبة إحياء الذكرى 61 لاندلاع الثورة الجزائرية، أود أن أعبر لكم باسم الحكومة والشعب الصيني وباسمي الخاص ومن خلال شخصكم للحكومة والشعب الجزائريين الصديقين عن تهانيا الخالصة وأصدق التمنيات». وأضاف «في ظل قيادتكم حققت الجزائر نجاحات هامة على مسار التنمية خلال السنوات الأخيرة وما فتئت تضطلع بدور بالغ الأهمية في القضايا الدولية والإقليمية والصين تعتز كثيرا بكونها صديقة وشقيقة وفية للجزائر». في ذات السياق، استرسل الرئيس الصيني، قائلا أنه منذ إرساء شراكة استراتيجية شاملة صينية-جزائرية خلال السنة المنصرمة «ما فتئت المبادلات الودية على كافة المستويات بين بلدينا تتعزز والتعاون الذي يدر بالفائدة على الطرفين يشهد تقدما ملحوظا». وأكد قائلا «أولي أكبر قدر من الأهمية لتطوير العلاقات الصينية-الجزائرية وأنا على استعداد على العمل معكم على ترقية التعاون الثنائي في كافة المجالات بشكل يعود بالمزيد من الفائدة على بلدينا وشعبينا». في الأخير تقدم الرئيس الصيني بتمنياته «بموفور الصحة لفخامتكم والمزيد من الازدهار لبلدكم والرفاه للشعب» الجزائري. ..يتلقى تهنئة من الرئيس الروسي بوتين: الجزائر أحد الدول المؤثرة في العالم الإسلامي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجزائر تعتبر «دولة مؤثرة في العالم الإسلامي»، معربا عن استعداد بلده للتعاون الوثيق مع الجزائر حول مختلف المسائل الإقليمية والدولية لاسيما تسوية الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. وجاء في برقية بعث بها الرئيس الروسي إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة «نظرا للوضع الحالي في الشرق الأوسط لاسيما في سوريا ارتأيت من الضروري أن أتوجه إليكم بصفتكم قائد أحد الدول المؤثرة في العالم الإسلامي». واعتبر الرئيس بوتين أن جرائم الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا وبعض البلدان الإفريقية «تشوه صورة الإسلام»، مؤكدا أن بلده «يدعم جهود جميع من يسعى إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب في سوريا والعراق». وبشأن الأزمة السورية، أكد الرئيس بوتين ضرورة تسوية سياسية لهذه النزاع، موضحا أنه بدون تسوية سياسية «لن نتمكن من التخلص من أسباب الأزمة». وأضاف قائلا «نعول كثيرا على تفهمكم للسياسة الروسية إزاء الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب»، مؤكدا أن بلده «متفتح لأي تفاعل وثيق ومستعد لأخذ موقف شركائه حول هذه المسائل بعين الاعتبار. .. و تهاني العديد من نظرائه تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهنئة من العديد من نظرائه بمناسبة إحياء الذكرى 61 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954. وجاء في برقية رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف «يطيب لي أن أتقدم إلى فخامتكم بتهانيا الخالصة وأصدق تمنياتي بمناسبة احتفال بلدكم بعيده الوطني». وبدوره أعرب رئيس البيرو أوليانتا هومالا تاسو لرئيس الجمهورية عن «أصدق تمنياته» معربا عن استعداده للعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين. في برقية تهنئته عبر رئيس رومانيا كلاوس وارنر لوانيس عن «قناعته» بأن الإصلاحات التي أطلقتها الجزائر «بطريقة جريئة» وبتصور استشرافي سيكون لها أثر ايجابي على علاقات الصداقة التقليدية بين بلدينا. وبدوره عبر رئيس كوبا راول كاسترو روث عن إرادته في «تعزيز وتوسيع علاقات الصداقة والتعاون والتضامن القائمة بين شعبينا وحكومتينا». ومن جهته، تقدم رئيس جمهورية اتحاد بورما تين سين للرئيس بوتفليقة بأصدق التهاني مرفوقة بتمنياته بمزيد من التقدم للجزائر. وأوضح رئيس سنغافورة طوني تان كينغ يام أن الجزائر وبفضل «ريادتها تمكنت من تكريس الاستقرار والسلم»، معربا بنفس المناسبة عن ارتياحه لسعي الرئيس بوتفليقة الدائم إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين. في الأخير عبر رئيس كينيا يوهورو كينياتا عن ارتياحه لتطور العلاقات الثنائية سيما من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقات الثنائية وسجل العدد «المتزايد» للاتصالات والاستشارات بين المسؤولين ورجال أعمال البلدين. كما تلقى رئيس الجمهورية، العديد من برقيات التهاني من طرف قادة ومسؤولي بلدان عربية وأمناء منظمات جهوية وعربية، وقد حملت هذه البرقيات «أصدق مشاعر التمنيات» بالصحة والسعادة للرئيس بوتفليقة والحكومة الجزائرية من جهة وللشعب الجزائري من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة, خليفة بن زايد أل نهيان، عن «أصدق المشاعر والتنميات» للرئيس بوتفليقة وللشعب الجزائري بهذه المناسبة. كما بعث كل من نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، ببرقيات مماثلة الى رئيس الجمهورية. ووردت أيضا برقيات تهنئة من طرف الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز المطيري، وكذا من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى. وقد أبرزت هذه البرقيات عظمة ثورة أول نوفمبر التي ستظل - مثلما ورد في برقيات التهاني - «مبعث فخر واعتزاز ببطولات الشعب الجزائري الباسل وتضحيات أبنائه وستبقى في قلب كل مواطن جزائري وكل أبناء الوطن العربي». كما أشادت هذه البرقيات بجهود الرئيس بوتفليقة «لما فيه خير الجزائر وصالحها وبالانجازات التي تحققت تحت قيادته الحكيمة، ناهيك عن دعمه للقضايا العربية وحرصه على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتطلعات الأمة العربية».