أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، السيدة جوان بولاشيك، عن دعمها للاستثمارات الأمريكية في مجال الصناعة الصيدلانية بالجزائر مؤكدة أهمية الشراكة بين مجمعي "صيدال" و«فايزر" التي أثمرت مصنع "فايزر صايدال مانيفاكتورينغ" المتخصص في إنتاج الأدوية بشكلها الجاف من أقراص وكبسولات. ودعت السفيرة خلال زيارتها نهاية الأسبوع للمصنع بالمنطقة الصناعية بواد السمار بالعاصمة إلى ترقية هذه الشراكة وتعزيزها لجعلها قادرة على تلبية الاحتياجات الوطنية والتصدير نحو البلدان الإفريقية. وقالت بولاشيك إن القطاع الصيدلاني بالجزائر يمثل فرصة حقيقية لتنويع اقتصادها، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية ومعها الشركات سعيدة بكونها شريكة بالنسبة للحكومة الجزائرية والشعب الجزائري، داعية إلى تطوير مثل هذه الشراكة وفي جميع القطاعات. كما أعربت عن أملها في أن تتوسع استثمارات ومنتجات "فايزر الجزائر" قصد التوجه نحو التصدير خاصة وأن الجزائر تتوفر على قدرات هائلة تسمح لها بأن تصبح قاطرة الصناعة الصيدلانية بإفريقيا. وبخصوص مشروع القطب البيوتكنولوجي المزمع إنشاؤه بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بشراكة جزائرية - أمريكية والذي تم التوقيع بشأنه بروتوكول اتفاق في 2014، أكدت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر أن الجانب الأمريكي بصدد انتقاء المؤسسات التي لها التجربة الكافية لتجسيد هذا الاتفاق مع الجانب الجزائري في أقرب الآجال. للإشارة، فإن مصنع "فايزر صايدل مانيفاكتورينغ" الذي تم إنشاؤه في 1998، يعمل بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة مما سيسمح بنقل التكنولوجية والخبرات وهو يحقق أكثر من 66 بالمائة من منتجات فايزر الجزائر والرقم مرشح للارتفاع مع أشغال التوسعة التي يخضع لها المصنع من جهة واستجابة للإرادة السياسية الرامية إلى تشجيع الإنتاج الوطني.