أكد والي ولاية سعيدة السيد جلول بوكرابيلة على سعيه الحثيث من أجل تجسيد كل الوعود التي التزم بها خلال خرجاته الميدانية لمختلف البلديات منذ توليه المهام، مشيرا إلى تخصيص 300 مليار سنتيم للتهيئة الحضرية للمدينة بتمويل ذاتي قدره 80 مليار سنتيم من بلدية سعيدة حث الوالي مصالحه على استكمال مختلف البرامج السكنية التي سيشرع في توزيع شطر كبير منها بقرارات استفادة تسبيقية مع نهاية السنة الجارية بمعدل 7000 وحدة سكنية اجتماعية، بما فيها 4000 وحدة سكنية يجري إنجازها من طرف الصينيين. وقد أكد بوكرابيلة على تنشيط ورشات 2000 وحدة سكنية المنطلقة مؤخرا، تشرف على إنجازها مؤسسات تركية و2200 وحدة سكنية في إطار برنامج "عدل" والانتهاء من توزيع 3000 وحدة سكنية ريفية على مستوى بلديات الولاية. كما تحضر الولاية دراسة لاستغلال الفضاءات الموجودة على مستوى مقر الولاية للانطلاق في إنجاز 3000 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار و1000 وحدة سكنية مماثلة بنمط الترقية العقارية من طرف الصندوق الوطني للسكن. ولضمان شفافية التوزيع والعدالة بين المواطنيين، أعلن ممثل الحكومة على المستوى المحلي عن انطلاق أكثر من 40 فرقة للتحقيق والمعاينة على مستوى دوائر الولاية ال6، لفحص ملفات المستفيدين المستقبليين للسكن الاجتماعي على مستوى الولاية. وتجسيدا لالتزامه بالقضاء على مياه "عين السخونة" وتحويلها للنشاط الاقتصادي، أشار مصدرنا إلى شروع مؤسسات الإنجاز الأربع في عملها لتزويد سكان الولاية بمياه عذبة من منطقة تبودة 2 وعين حجر مع نهاية الصيف الجاري، وفي رده على أسئلة الإعلاميين بخصوص تحسين الإطار الحضري للمدينة، أكد المسؤول على تحويل المستشفى القديم إلى مصلحة لأمراض السرطان برصد 30 مليار سنتيم، وبخصوص مشكل الانسداد الذي خيم على عدد من بلديات الولاية خلال الفترة الأخيرة بكل من أولاد خالد، سعيدة، مولاي العربي، عين الحجر، أجزم المسؤول الأول على ضرورة خدمة مصالح المواطنين ونبذ الخلافات الذاتية وتغليب المصلحة العامة لتحريك قطار التنمية المحلية باعتبار أن الجماعة المحلية هي الركيزة الأساسية للتكفل بقضايا المواطنين.كما تطرق الوالي إلى العديد من المشاريع الجاري تحقيقها في قطاعات الأشغال العمومية، البيئة، الصحة، الري والاستثمار وعالم الشغل بلغة الأرقام، خاتما لقاءه بالتأكيد على فتح قنوات الحوار والتشاور في إطار لجنة ترقية مدينة سعيدة والاستعداد لتجسيد مشاريع جديدة بالمنطقتين الصناعيتين لكل من بلديتي سعيدة وعين الحجر التي ستفتح آفاقا واعدة لتوظيف مئات الشباب.