هي مبادرة تقوم بها المديرية العامة للحماية المدنية بورقلة بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية عبر بلديات الولاية تدوم أسبوعا حيث تقدم فيها شروحات للمواطنين عبر ساحات المدينة ليلا حول حوادث المرور وطرق الوقاية منها وأسبابها مع تقديم إحصائيات لهذه الحوادث حيث بلغت في سنة 2008 من شهر جانفي إلى أوت حوالي 158 حادث راح ضحيتها 15 قتيلا مع العلم أن أغلب هذه الحوادث سببها السرعة المفرطة والتجاوز الخطير وعدم احترام قوانين المرور كما قدمت معلومات حول طرق الوقاية من الزلازل والإجراءات المتخذة وقت وقوع الهزة وهذا لأن أغلب سكان ورقلة يتجهون إلى المدن الشمالية لذلك يحب أن تكون لهم معلومات حول هذه الكارثة الطبيعية، كذلك تطرق أصحاب المبادرة إلى حرائق واحات النخيل التي بلغت في ولاية ورقلة خلال الشهور الثمانية الماضية حوالي 7686 نخلة وهذا بسبب الإهمال والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بالمنطقة خاصة خلال فصل الصيف إضافة إلى موضوع الحوادث المنزلية وطرق الوقاية منها وأخيرا قدمت معلومات حول التسمم العقربي حيث ذكرت الحماية المدنية معلومات حول أنواع العقارب الموجودة بالمنطقة وأماكن تواجدها وطرق الوقاية منها والإسعافات الأولية التي تقدم للشخص الذي تعرض للسعة العقرب وقد لوحظ هذا العام انخفاض في عدد الوفيات الذي بلغ 02 بسبب لسعات العقارب. هذه المعلومات قدمت من طرف ضباط وأعوان الحماية المدنية وعلى رأسهم النقيب غريسي بلقاسم مسؤول الوقاية بالحماية المدنية بورقلة حيث قدموا عروضا لحوادث المرور وحرائق الغابات وخطر الزلازل والحوادث المنزلية عن طريق جهاز الاسقاط. هذه العملية التي بدأت من ورقلة ثم حاسي مسعود لتنتقل إلى الطيبات وترت والحجيرة لتختم جولتها بعين البيضاءبورقلة، وقد لقيت العملية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين وهذا لأنها كانت عبر الساحات العمومية وبعد صلاة التراويح، وكانت هذه الحملة التحسيسية مرفقة بعروض مسرحية وأناشيد.