سيتعزز نشاط المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) مريم بوعتورة بباتنة، بخدمات 120 قابلة تم تكوينهن مؤخرا، حسبما صرح به مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد إدريس خوجة الحاج، الذي ذكر بأن هذا العدد المهم من القابلات من شأنه سد العجز المسجل على مستوى عيادات التوليد بعد ما ارتفع عدد الراغبات في التقاعد، مضيفا أن حصة القطاع من فرص التكوين، تمثل ثلث ما خُصص على المستوى الوطني. ويمثل برنامج التكوين الذي اعتمدته مديرية الصحة بالولاية تبعا للمنجزات التي عززت القطاع بفضل برامج الخماسيين المنقضيين، دعما آخر للجهود المبذولة لتحسين الخدمة الطبية للمرضى؛ إذ استفاد القطاع من ثماني عمليات في إطار برنامج الخماسي 2010/ 2014، رُصد لها مبلغ 136 مليار سنتيم. وشملت هذه العمليات مشروعا لإنجاز مدرسة للتكوين شبه الطبي بسعة 500 مقعد بيداغوجي، بغلاف مالي يقدّر ب01 مليار سنتيم، وعيادة متعددة الخدمات بغسيرة بقيمة 11 مليار سنتيم، إضافة إلى عيادة حضرية للتوليد ببريكة سعة 80 سريرا ب 02 مليار سنتيم، وبرامج أخرى تعكس حقيقة جهود الدولة للنهوض بهذا القطاع، تتمثل، حسب مصلحة الهياكل بمديرية الصحة بالولاية، في رد الاعتبار لمركز التكوين شبه الطبي بباتنة ب 02 مليار سنتيم، فضلا عن اقتناء تجهيزات طبية وجراحية خاصة بجناح الاستعجالات لمدينتي باتنة وآريس. وتُعد المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) مريم بوعتورة بباتنة، من المرافق الصحية التي استفادت من دعم البرامج المذكورة؛ حيث استفادت خلال سنة 2013 من مجمع لطب الأطفال، رُصد له مبلغ بقيمة 70 مليون د.ج بما فيه عمليتا البناء والتجهيز. ويتضمن مصلحة لجراحة الأطفال. كما استفادت من عمليات ترميم وإعادة التهيئة في سنة 2010 بمبلغ إجمالي بقيمة 440 مليون د.ج؛ ما مكّن من توسيع طاقة استقبال مبنى أمراض النساء والتوليد من 120 إلى 240 سريرا، إلى جانب تحسين ظروف الاستقبال. وكانت المؤسسة قد استفادت في إطار الخماسي 2010 /2014، من مشروع للترميم وإعادة التهيئة بمبلغ إجمالي بقيمة 440 مليون د.ج على مرحلتين، مما سمح بتوسيع طاقة استقبال مبنى أمراض النساء والتوليد من 120 إلى 240 سريرا.