يشتكي سكان حي سيميطال ببلدية بن داود بولاية غليزان، من ظاهرة الانتشار الكثيف للقمامة إلى جانب الردوم والمواد الصلبة وبقايا المقاولات الخاصة مما أدى إلى غلق الطريق المؤدي إلى الحي، رغم النّداءات المتجددة من طرف سكان الحي للجهات المعنية بغية التحرك إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وأضافوا أنهم رغم الشكاوى المرفوعة لمصالح البلدية بن داود، لكنها لم تتحرك ساكنا في رفع المعاناة التي تسببها هذه النفايات مما حول المنطقة لمرتع للحشرات والأوبئة وبات يشكل خطرا على قاطني الحي. ومن جهته كشف رئيس بلدية بن داود السيد منور ساسي، أن مصالحه على علم بمشكلة حي سيميطال وأن مصالحه تقوم بحملة تنظيف جميع الأحياء، وأن الحي المعني مسجل ضمن اهتمامات البلدية، معترفا بأن نقص الشاحنات واليد العامل بمصلحة النظافة يبقى العائق الوحيد أمام أداء مهام مصالح البلدية.