ستعقد مجموعة عقلاء الاتحاد الافريقي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة الثالث المخصص للأزمات والتوترات المتعلقة بالعمليات الانتخابية في افريقيا، حسبما جاء أمس السبت في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتمت الإشارة إلى أن اختيار موضوع هذا الاجتماع الذي سيتواصل إلى غاية يوم الأربعاء تحت رئاسة الرئيس الجزائري الاسبق السيد أحمد بن بلة يعد بمثابة "رد على قرارات" مجلس الأمن وندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي ذات الصلة. وأوضح نفس المصدر أن المجموعة ستنظم ورشة تفكير حول هذا الموضوع خلال شهر ديسمبر المقبل بنيروبي (كينيا) ستتبع باجتماع لمجموعة العقلاء لدراسة التوصيات الواجب عرضها على ندوة الاتحاد خلال الدورة العادية المقرر عقدها بأديس أبابا خلال شهر جانفي المقبل. ومن جهة أخرى اتفقت مجموعة عقلاء الاتحاد الافريقي على مبدأ الشروع في مهمات إعلامية على مستوى القارة لتقييم الوضع ودراسة كيفيات "إشراكها" في الجهود الهادفة إلى ترقية السلم والأمن في القارة. وستتبادل المجموعة خلال اجتماع الجزائر العاصمة وجهات النظر بخصوص النزاعات في افريقيا سيما في الصومال والسودان الدارفور والخلاف بين السودان ومحكمة الجنايات الدولية، يضيف ذات المصدر. وتضم مجموعة العقلاء التي يترأسها حاليا السيد بن بلة أربع شخصيات افريقية أخرى تمثل مناطق القارة وهم الرئيسة السابقة للمحكمة الدستورية للبنين السيدة اليزابيت كايسان بونيون والأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الافريقية، التانزاني سليم أحمد سليم والرئيس السابق لساوتومي وبرانسيبي، السيد ميغل تروفوادا دوس أنجوس دي كونا ورئيسة المفوضية الانتخابية المستقلة لجنوب افريقيا، السيدة بريغاليا تومبيملوب بام. كما تضم المجموعة وهي "آلية" من المقرر وضعها بموجب البروتوكول المتعلق بانشاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي شخصيات "جد محترمة" تمثل المناطق الخمس للقارة. ويتم تحديد عهدة أعضاء المجموعة التي تدوم ثلاثة سنوات من خلال ترتيبات بروتوكول مجلس السلم والأمن. (وأج)