أكد المتدخلون في محاضرة حول «آثار المخدرات والمشروبات الكحولية على السياقة» التي نظمها المكتب الولائي للسلامة المرورية بتيزي وزو، يوم الخميس بدار الثقافة مولود معمري، على أهمية التحسيس والتوعية لفائدة مستعملي الطرق بمخاطر استهلاك هذه السموم التي ينتج عنها الكثير من الضحايا، حيث أكدوا على توسيع الحملات والنشاطات التحسيسية؛ بغية كبح ومحاربة إرهاب الطرقات الذي يحصد يوميا أرواح المواطنين. وأوضحت كيتوس ليندة رئيسة المكتب الولائي للسلامة المروية بتيزي وزو ل «المساء»، أنه بعد تسجيل الولاية حوادث مرور بشكل مخيف ومتزايد، بات من الضروري برمجة نشاط تحسيسي وتوعوي، لذلك عمد المكتب الولائي للسلامة المرورية بتيزي وزو، إلى تنظيم محاضرة تحت عنوان «آثار المخدرات والمشروبات الكحولية على السياقة»، مشيرة إلى أن مسعى المكتب من هذه المحاضرة هو التحسيس بأهمية الحذر والوقاية من حوادث المرور؛ من خلال تجسيد ثقافة «سوق لنفسك وسوق لغيرك»، مع توعية المواطنين خاصة منهم السائقين، بمخاطر تناول المخدرات والمشروبات الكحولية وهم في حالة سياقة في الطريق. 56 قتيلا عبر طرق تيزي وزو في 9 أشهر ويُنتظر أن يعرف البرنامج التحسيسي توسعة ليشمل بلديات الولاية؛ بغية توعية أكبر قدر ممكن من المواطنين بأخطار حوادث المرور ومخاطر استهلاك المخدرات والكحول أثناء السياقة. وتم، بالمناسبة، تدشين معرض بمشاركة مصالح الأمن، الدرك الوطني والحماية المدنية، التي عرضت مختلف الإجراءات المتخذة أثناء التدخل لإسعاف الجرحى، إلى جانب نشاط فرقة الأمن العمومي بالنسبة لقوات الأمن والدرك وكذا فرق الرادار، التي رغم تكثيفها نشاط المراقبة والغرامات إلا أن إرهاب الطرقات لايزال يحصد أرواح الأبرياء، حيث تشير المعطيات المقدمة من طرف مصالح الدرك الوطني بتيزي وزو، خلال 9 أشهر الماضية، إلى تسجيل 290 حادث مرور خلّفت 534 جريحا و56 قتيلا، حيث وقع أغلب هذه الحوادث بالطرق الوطنية بنسبة 56.55 بالمائة، لتليها الطرق الولائية بنسبة 25.17 بالمائة، في حين أن العنصر البشري هو السبب الرئيس وراء تسجيل حوادث المرور بنسبة 94.13 بالمائة؛ لعدم احترام السائقين قوانين المرور، إذ تم خلال نفس الفترة تسجيل حوادث المرور بسبب السرعة بنسبة 42.06 بالمائة، مقابل التجاوز بدون أخذ الاحتياط بنسبة 15.51 بالمائة، هذا إضافة إلى حالة المركبات التي لا تخضع للصيانة، وحالة الطرق. في لقاء إعلامي ينظَّم اليوم بتيزي وزو ...«المرأة مصدر ابتكار وقاعدة للتنمية الاقتصادية» تنظم الجمعية الاجتماعية «المرأة الناشطة» لولاية تيزي وزو يوم الأحد 6 نوفمبر الجاري، يوما إعلاميا وتحسيسيا تحت عنوان «المرأة، مصدر الابتكار وقاعدة التنمية الاقتصادية». التظاهرة التي احتضنتها دار الثقافة مولود معمري، ستعرف مشاركة عدة فاعلين، سيتطرقون لأهمية تحديث دور المرأة في مشاركتها في التنمية الاقتصادية للبلاد. وقالت رئيسة الجمعية جوهر هاشمي إن الغاية من تنظيم هذا اليوم الإعلامي والتحسيسي، تثمين دور المرأة التي تشارك في التنمية الاقتصادية للبلاد عبر تجسيد مشاريع متعددة النشاطات، خلاّقة لمناصب الشغل والثروة الاقتصادية. وستعرف التظاهرة، حسب المتحدثة، مشاركة ممثلين عن مديرية السياحة والصناعة التقليدية والفلاحة والصيد البحري والتكوين المهني، ومحافظة الغابات، الذين يثرون اليوم الإعلامي بمداخلاتهم ، إلى جانب ممثلين عن مختلف إجراءات دعم التشغيل، منها «كناك» وأونساج» و«أونجام»، وكذا مفتشية العمل وغيرها، الذين سيوضحون كيفية مرافقة المرأة الحاملة لمشاريع. كما سيكون رئيس المكتب الولائي لمنتدى رؤساء المؤسسات بتيزي وزو محمد صياد، ضيف التظاهرة، التي يُنتظر أن يثريها بالتطرق لدور ومساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية، في حين سيتطرق زورايلي محند مقران لموضوع «النساء الناشطات في ديناميكية تنظيم المشاريع، فضائل الهيكل التعاوني والخبرة في الصناعة التقليدية»، إضافة إلى تقديم توضيحات حول دور ومهام الضمان الاجتماعي «كاسنوس»؛ من خلال الانتساب إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، ودفع الاشتراكات التي تضمن استفادة المؤمنن وذوي حقوقه.