توج فرق نادي وئام قسنطينة منذ أيام بالكأس الممتازة في كرة القدم النسوية، ويعد هذا التتويج الأول من نوعه للرياضة بولاية قسنطينة ولهذا الفريق الناشئ الذي تسيّره الآنسة راضية فرتول، أحد الوجوه الرياضية البارزة في الساحة الكروية النسوية، بعدما حملت ألوان المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم سنوات التسعينات وعملت بالطاقم الفني، قبل أن تتحول إلى المكتب الفدرالي بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل النهوض بكرة القدم النسوية.راضية فرتول التي أسست نادي وئام قسنطينة الذي أضحى من أهم المعادلات في كرة القدم النسوية بالجزائر، وأسست قبلها فرع لكرة القدم النسوية بجمعية بوذراع صالح بقسنطينة سنة 1998، فتحت قلبها ل«المساء» وتحدثت عن تتويج فريقها بالكأس الممتازة، وكذا التهميش الذي يعاني منه الفريق، كما تحدثت عن مشاريع تريد تجسيدها على المستوى المحلي وحتى الوطني بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية من أجل النهوض بهذه الرياضة. كرة القدم النسوية تطورت في الجزائر ونسعى للوصول إلى 100 فريق خلال سنتين أولا، كلمة عن تتويجكم بالكأس الممتازة في كرة القدم النسوية ولأول مرة في تاريخ فريقكم؟ ❊❊كما لا يخفى عليكم، جاء هذا التتويج بعد جهد كبير وسنوات عديدة من المنافسة والتضحيات من طرف الفتيات في صنف الكبريات، وهذا التتويج لم يأت من محض الصدفة وإنما كان ثمرة مجهودات كبيرة رغم قلة الإمكانيات واعتبره وليد عمل كبير ورفع للتحدي وخير دليل على ذلك وصول الفريق 5 سنوات على التوالي إلى نهائي كأس الجزائر وهذا ليس بالأمر السهل، فرغم خسارتنا لخمسة نهائيات بقينا نؤمن بقدراتنا حتى حققنا أول تتويج وأظن أن الشيء الجميل في هذا التتويج هو تمكننا من الفوز بأول طبعة لكأس الجزائر الممتازة في كرة القدم النسوية ودخلنا بذلك تاريخ هذه المنافسة وأدخلنا ولاية قسنطينة في هذا السجل. إذا عدنا قليلا إلى الوراء، كيف عشتم هذه المقابلة وكيف كان التحضير لها خاصة أن الفريق واجه غريمه في البطولة والكأس، فريق آفاق غليزان؟ ❊❊ أظن أن المباراة كانت جد صعبة، لعبنا ضد فريق معروف ويضم 11 لاعبة دولية، فريق يملك لاعبات مخضرمات وخبرة كبيرة في كرة القدم النسوية على الصعيد الوطني، كما يعلم متتبعو الكرة النسوية في الجزائر. فقد واجهنا هذا الفريق في عدة مناسبات وانهزمنا في 5 نهائيات لكأس الجزائر بسبب جزئيات بسيطة، كما أن عامل الخبرة أحدث الفارق خاصة أن معدل سن لاعبات فريقنا بين 19 و21 سنة، بينما لاعبات آفاق غليزان يتراوح معدل سنهن بين 28 و31 سنة.. التحضير لهذه المقابلة ورغم نقص الإمكانيات المادية وغياب أربع لاعبات أساسيات ودوليات، بسبب عدة ظروف منها الإصابة التي تعرضت لها لاعبتين في محور الدفاع ومغادرة الظهيرة اليمنى الفريق لأسباب عائلية، مما جعلنا نعيد كل الخط الخلفي في ظرف شهرين من التحضيرات التي انطلقت في شهر أوت الفارط بغابة البعرواية، وقد واجهنا عدة صعوبات وعراقيل ولم نجد أي دعم من السلطات باستثناء دعم رئيس بلدية قسنطينة الذي منحنا أرضية ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان للتدريبات، حقيقة الشكر موجه للاعبات اللائي ضحين بعطلتهن الصيفية في سبيل التحضير لهذا الموعد وكانت تحضيرات في المستوى سواء من الناحية البدنية، النفسية أوالتقنية. ما هي التعليمات التي حرصت على توجيهها للاعبات من أجل تفادي الخسارة السادسة ضد هذا الفريق الغليزاني؟ ❊❊ أظن أن صعوبة المقابلة كانت في نقطتين، الأولى وكما سبق أن ذكرت، قوة الفريق المنافس وخبرته الكبيرة في هذا المجال، والثانية، معرفة الفريقين لبعضهما البعض جيدا بسبب الاحتكاك في البطولة أونهائيات الكأس، قمنا بتحليل دقيق لمنافسنا وقدمنا نصائح للاعبات من أجل التمركز في وسط الميدان واللعب ككتلة واحدة لخلق صعوبات للفريق الغليزاني، كما أغلقنا المساحات أمام المنافس خاصة وأنه يعتمد على اللعب في العمق وفي ظهر الدفاع وحاولنا عدم ترك أي جزئية صغيرة من شأنها التأثير على فريقنا بعدما استفدنا من أخطاء النهائيات السابقة.. أظن أننا عرفنا تسيير ال90 دقيقة من المباراة وأخذنا احتياطاتنا في حالة اللجوء إلى ضربات الجزاء، حيث قمنا بتحضير حارسة لهذا الاحتمال وهو الاحتمال الذي وقع وشتتنا تركيز المنافس بعدما قمنا بتغيير الحارسة في الدقيقة الأخيرة وقد نجحت هذه الحارسة في صد كرة ثمينة. بعد التتويج بهذا اللقب، كيف كان الاستقبال بقسنطينة؟ ❊❊ لم نعد مباشرة إلى قسنطينة بعد تتويجنا بالكأس، حيث مكثنا بالعاصمة ليلة أخرى، وكافأنا اللاعبات بنقلهن إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمشاهدة وتشجيع المنتخب الوطني في لقائه ضد الكاميرون ضمن لقاءات تصفيات كأس العالم 2018، وبعد نهاية اللقاء عدنا إلى قسنطينة، وصلنا مطار محمد بوضياف والكأس الممتازة بين أيدي اللاعبات، في حدود الساعة الثانية صباحا، لم نجد أي أحد في استقبالنا سوى بعض أسر اللاعبات، كنا نظن أن الوقت كان متأخرا ولهذا لم نجد أي أحد في الاستقبال، لكن توالت الأيام ولم يعرنا الاهتمام أي أحد ولم نجد أي مسؤول محلي اهتم بأمرنا ولا أي جهة من قسنطينة كرمتنا باستثناء الرابطة الجهوية وعلى رأسها السيد دهامشي الذي زارنا في ملعب بن عبد المالك رمضان يوم الفاتح نوفمبر بين شوطي مقابلة الجولة الخامسة التي جمعتنا بفريق الأمن الوطني وعاد فيها الفوز لنا بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث كان مرفوقا ببعض المسؤولين المحليين وقدم لنا دعما معنويا. كما أشكر أنصار شباب قسنطينة الذين أرسلوا لنا شهادة تقدير باسمهم وشهادة أخرى باسم مجلس إدارة الفريق، وصراحة لم نفهم هذا الجفاء، فريقنا قدم لقسنطينة أول كأس ممتازة في كرة القدم ولا يستحق كل هذا التهميش من السلطات المحلية رغم تشجيع وزارة الشباب والرياضة وكذا الفدرالية الجزائرية لكرة القدم.. راسلنا والي قسنطينة وطلبنا منه اجتماع ونحن في انتظار الرد، أظن أن هذه الأمور باتت تحبطنا أكثر من أن تشجعنا و إذا استمرت الوضعية على ما هي عليه من تهميش وغياب الدعم إلى غاية نهاية الموسم، سنغير الوجهة في ظل الاتصالات العديدة التي تصلنا من مختلف الجهات سواء كطاقم مسير، فني ولاعبات. وما هي أهم المطالب التي سترفعونها إلى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الجديد بقسنطينة؟ ❊❊ أظن أن أهم انشغالاتنا هي مشكلة الديون التي يعاني منها الفريق، نحن لا نملك حافلة خاصة وكل تنقلاتنا نستنجد فيها بالخواص الذين يتعاملون معنا بكل ثقة، منذ جانفي 2016، لم يحصل فريقنا ورغم النتائج التي حققناها، على أي سنتيم كدعم في إطار دعم الجمعيات الرياضية سواء من الولاية أو البلدية، وهنا تبقى علامة استفهام كبيرة، فرغم التعليمة الوزارية الواضحة في مجال التأكيد على دعم النوادي التي تملك سياسة تكوين وتحقق نتائج، إلا أن الدعم لم يدخل خزينة الفريق الذي تراكمت ديونه بأكثر من 480 مليون سنتيم نتيجة التنقلات الكثيرة التي قمنا بها سواء في البطولة أوالكأس، نقطة أخرى نريد الحديث عنها هي عدم حصولنا على مقر للنادي، ومن المخجل أن يكون هذا هو حال ناديا يملك 110 لاعبات في مختلف الأصناف وحاصل على العديد من التتويجات وعلى رأسها كأس ممتازة في فئة الأكابر لا يجد لها حتى مكان ليضعها فيه، سنقدم أيضا مشروعا للوالي، أتحدث عنه لأول مرة وسيكون حصريا لجريدة «المساء»، هو مشروع للتكوين وخلق مدرسة تابعة لنادي وئام فتيات قسنطينة، في شكل أقطاب رياضية عبر أكبر الأحياء السكنية بقسنطينة والتي تضم مساحات لعب وملاعب جوارية، حيث نستهدف فئة الفتيات بين 6 و12 سنة واللائي سيستفدن من تأطير رياضي لمدة ساعتين في الأسبوع بالقرب من مقرات سكناتهن دون اللجوء إلى التنقل أو الخروج من الحي وبذلك سيكن أمام أعين عائلاتهن، وصراحة لو ينجح هذا المشروع سنكسب حوالي 120 لاعبة تدعم كرة القدم النسوية بقسنطينة. لو تحدثينا قليلا عن فريقكم وأهدافه خلال هذا الموسم؟ ❊❊فريقنا فتي تم تأسيسه سنة 2010 فقط، هو فريق يعتمد على التكوين بالدرجة الأولى ونجحنا إلى أبعد في هذا خاصة أن النادي توج أربع مرات في صنف أقل من 20 سنة بعدما حاز على بطولة الجزائر ثلاث مرات سنوات 2011-2013 و2015، كما توج فريق صنف الأقل من 17 سنة الموسم الفارط بلقب بطولة الجزائر وهو دليل على أن فريق نادي وئام قسنطينة لديه سياسة واضحة ويعتمد في إستراتيجيته على التكوين القاعدي ولا يركز فقط على الكبريات، نسعى للعب الأدوار الأولى في البطولة التي تضم 16 فريقا ضمن مجموعتين وسط شرق ووسط غرب.. التنافس على البطولة الوطنية يكون بعدها في شكل بطولة مصغرة تنشط من طرف الستة فرق، الثلاثة الأولى من كل مجموعة، وتلعب ذهابا وإيابا، كما سنخوض غمار كأس الجزائر ابتداء من الدور ال 16 ومنافسة جديدة لأول مرة ستكون في رياضة كرة القدم النسوية وهي كأس الرابطة، سنحول اللعب على كل الجبهات بهدوء بعيدا عن الضغط على اللاعبات وسنحاول لعب الأدوار الأولى في كل هذه المنافسات، كما نضع ضمن أهدافنا تدعيم المنتخبات الوطنية باللاعبين، وأظن أن فريقنا له الشرف ويفتخر أنه يقدم على الأقل 5 لاعبات في كل صنف للمنتخب الوطني. هل ساعدتكم التجربة التي خضتموها بفريق نادي وئام قسنطينة على خوض تجربة التسيير في أعلى هيئة كرة قدم في الجزائر؟ ❊❊حقيقة ساعدتني كثيرا الخبرة التي اكتسبتها في نادي وئام قسنطينة، كما ساعدتني أيضا خبرتي كلاعبة دولية سابقة وكمساعدة مدرب للمنتخب الوطني وعضو في الرابطة الوطنية للهواة مع السيد علي مالك، في منصب نائب الرئيس، وأظن أن الخبرة التي جمعتها خلال مسيرتي الرياضية المتواضعة والشهادة التي تحصلت عليها في اختصاص الرياضة، هي التي جعلت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، تختارني كأول عضو امرأة في المكتب الفدرالي وتمنحني فرصة تجسيد العديد من الأفكار على أرض الواقع ومتابعة العديد من المشاريع التي تهتم بتطوير وتنمية كرة القدم النسوية بالجزائر. لقيت كل الدعم والمساندة في هذه الهيئة وعلى رأسها السيد محمد روراوة، وأنا أعمل اليوم على مشروع تطوير عدة أندية لممارسة كرة القدم النسوية بالجزائر والارتقاء من 48 ناديا إلى 100 ناد خلال السنتين المقبلتين ولتجسيد هذا المشروع أمضينا اتفاقية مع القائمين على الرياضة الجامعية وكذا الرياضة المدرسية من أجل استقطاب المواهب والاستفادة من الهياكل الرياضية بهذه المؤسسات، نحاول تكوين جيل جديد من لاعبات كرة القدم النسوية وفق منهج علمي وتكوين قاعدي للاعبات وحتى المدربين والمدربات، مسيرين ورؤساء أندية في كرة القدم النسوية. كيف تقيم راضية فرتول اللاعبة السابقة، المدربة والمُسيّرة، مسيرة كرة القدم النسوية بالجزائر؟ ❊❊كرة القدم في الجزائر تطورت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، انطلقنا ب10 نوادي سنة 2012 وبعد موسمين، اقترحت على المكتب الفدرالي تغيير نمط المنافسة بسبب صعوبات النقل وقطع مسافات طويلة تستغرق 12 ساعة من السير بين الشرق والغرب ومشكل غياب اللاعبات عن مقاعد الدراسة، حيث وافقت الفدرالية على صيغة بطولة من مجموعتين، وسط شرق ووسط غرب، ومكننا ذلك من ربح الكثير من الجهد والوقت وحتى التكاليف، أما إذا تحدثنا على المستوى العالمي، فالجزائر ما زالت بعيدة عن هذا المستوى، أما إذا تحدثنا على الصعيد الإفريقي أوالعربي، أظن أن الجزائر تقدمت كثيرا. ومتى يمكن لهذه الرياضة الحصول على ألقاب قارية ؟ ❊❊ تنقصنا بعض الأمور البسيطة حتى نتمكن من لعب الأدوار الأولى في المنافسات الإفريقية، هناك إمكانيات توفرها الاتحادية لا توجد في أي دولة أفريقية، فنحن البلد الوحيد رفقة تونس التي تملك رابطة نسوية لكرة القدم على غرار ما يوجد بأوروبا، أظن أننا في الوقت الحالي مطالبون أولا بهيكلة هذه الرياضة وفق أسس ومقاييس دولية، وبعد عملية التقييم التي قمنا بها، وجدنا أنه من بين أهم أسباب عدم تتويج المنتخب الجزائري في مختلف المنافسات القارية أو الذهاب بعيدا في التصفيات النهائية للبطولات الإفريقية، هو بداية ممارسة هذه اللعبة في سن مبكر من طرف الفتيات، حيث تبدأ اللاعبة غالبا مشوارها الكروي في سن 15 إلى 16 سنة، وبذلك تكون اللاعبة قد فوتت على نفسها عدة مراحل في التكوين. وما هو الحل في نظرك؟ من تقيمنا للوضعية استنتجنا أنه من أجل منتخب قوي، يجب الرجوع إلى العمل القاعدي وبداية العمل مع الفتيات في سن 6 سنوات وهو البرنامج الذي سطرته اللجنة الوطنية التابعة للفدرالية الجزائرية لكرة القدم، وسننطلق من خلال تنظيم 6 مهرجانات مدرسية للفئة العمرية من 6 سنوات إلى 12 سنة، عبر مختلف أنحاء الوطن يضم كل مهرجان بين 300 و400 لاعبة، من أجل انتقاء المواهب وغرس الثقافة الرياضية في الوسط المدرسي بين التلاميذ وحتى لدى أوليائهم، كما سنقوم في خطوة موازية بالدخول إلى الأحياء الجامعية عبر التراب الوطني بعدما أمضينا اتفاقية مع وزارة التعليم العالي، من أجل استغلال الهياكل الرياضية من جهة ومن جهة أخرى العمل مع الفرق الرياضية النسوية النشطة في مجال كرة القدم وتقديم يد المساعدة لها وإدماجهم في بطولات جهوية منتظمة المنافسة، زيادة على ذلك، سنعمل بالتنسيق مع الجمعية الوطنية لترقية النشاطات الرياضية النسوية التي تملك 23 فرعا عبر التراب الوطني، حيث سنقوم بإنشاء نادي نسوي لكرة القدم على مستوى كل فرع من فروع هذه الجمعية، كما رسلنا الفرق المحترفة الناشطة في البطولة الوطنية المحترفة الأولى والثانية وعددها 32 فريقا من أجل استحداث نادي لكرة القدم النسوية بكل فريق وبذلك الحصول على 32 ناديا نسويا في كرة القدم من فئة 6 إلى 11 سنة مع تكفل الفدرالية الوطنية لكرة القدم بجانب التأطير الذي سيكون وفق مقاييس الفيفا. وما هي أهدافكم المسطرة مع المنتخب الوطني مستقبلا؟ ❊❊ بعدما فشلنا في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2016 المقامة أواخر هذا الشهر بالكاميرون، سنخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2018 بكل جد خلال سنة 2017 وسنحاول قدر المستطاع تحقيق التأهل إلى التصفيات النهائية التي ستسضيفها غانا، ولن تكون مشاركتنا من أجل المشاركة فقط، بل سنسعى للذهاب إلى أبعد دور في هذه المنافسة، سنضع كهدف، الدور ربع النهائي ولما لا الدور نصف النهائي إذا سارت الأمور وفق ما خططنا له. كلمة أخيرة؟ ❊❊أشكر جريدة «المساء» على هذه الفسحة التي منحتمونا إياها من أجل التعبير عن بعض أفكارنا وانشغالاتنا، أتمنى أن نجد الدعم من السلطات المحلية في قسنطينة وفي كل الولايات للنهوض بكرة القدم النسوية وتطوير هذه الرياضة حتى نتمكن من جلب أكبر عدد من الفتيات وتأطيرهن في نوادي وزرع فيهن ثقافة ومبادئ الرياضة التي تبنى على التربية والأخلاق وبذلك نساهم في بناء مجتمع صالح بصلاح المرأة، أود أن أتقدم أيضا بالشكر الجزيل إلى رئيسة جمعية وئام فتيات قسنطينة التي خلفتني على رأس هذه الجمعية، السيدة براهيمي نادية والتي تقوم بعمل كبير داخل النادي كما لا أنسى أن أشكر مدرب الفئات الصغرى بالفرق السيد بلطرش منير ومساعده حليم، كما أشكر كل أعضاء المكتب الفدرالي الذي لم يبخل على كرة القدم النسوية وأتمنى أن تحقق الجزائر تتويجا يكون فخرا للكرة الجزائرية والرياضة النسوية في القريب.