كشف المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، السيد شريف بن حبيلسc، ل»المساء» أمس، أن الصندوق شرع في إرسال الخبراء إلى أرض الميدان لتقييم الخسائر المسجلة لدى المؤمّنين. مشيرا إلى أن التقييم العام سيتم خلال الأيام المقبلة على ضوء التقارير التي سيتم رفعها للمديريات الجهوية لتحديد قيمة الخسائر والشروع في تعويض الفلاحين والمربين. واعترف بن حبيلس، أن غالبية الخسائر سجلت لدى المهنيين غير المؤمّنين، مشيرا إلى أنه بالنسبة لهذه الفئة سيتم التركيز خلال الخرجات الميدانية على التحسيس والإرشاد فقط، قصد شرح الطرق السليمة في تسيير المخاطر الطبيعية وتحديد سبل الوقاية وتوفير المستلزمات الضرورية في كل مزرعة لضمان عدم التضرر في مثل هذه الظروف المناخية. كما سيتم استغلال هذا الظرف لتشجيع المربين والفلاحين على تأمين نشاطاتهم الفلاحية والاستفادة من مختلف العروض الترويجية المقترحة من طرف الصندوق، خاصة وأن كل منتوج تأميني تقابله شروط تقنية تخص ظروف الإنتاج والمعدات المستعملة، وضمان علاج المزروعات في الوقت المناسب، وهي الشروط التي تقلل من حالات الخسائر لدى الفلاحين.