أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا والمرأة، مونية مسلم سي عامر أمس، من باتنة أن المقاولة النسوية تعد إحدى الآليات الرامية إلى رفع نسبة ولوج المرأة عالم الشغل وتشكل بالأساس دعامة أساسية يراهن عليها في بعث النشاط الإقتصادي وتقويته. وأوضحت الوزيرة لدى إشرافها على حفل توزيع 25 قرضا بصيغتي «أونساج وأونجام» أن هذه المقاولات تعد إحدى الآليات الرامية إلى الرفع من نسبة حضور المرأة في عالم الشغل. وذكرت مسلم بأهمية البرنامج الذي شرع فيه بقوة والمدعم بعدة لقاءات ونشاطات في المجال، مشيرة إلى أن نسبة تواجد المرأة في عالم الشغل فاقت 19 %، مؤكدة على الإرادة السياسية الرامية إلى رفع هذه النسبة بوضع إجراءات واتخاذ تدابير تجعل المرأة تساهم في التنمية المستدامة وتنوع الاقتصاد. وفي السياق، ذكرت الوزيرة بالنموذج الجديد للتنمية الاقتصادية الذي اعتمدته الحكومة والمتضمن تدابير إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني والذي كما قالت «فتح الباب واسعا أمام مشاركة المرأة وازدهارها».ومن جهة أخرى، أعلنت السيدة مسلم أن وزارتها تشجع حاملات المشاريع المقاولاتية التي انطلقت أمس من باتنة في إطار الإحتفالات المخلدة لمئوية ميلاد أب الثورة الجزائرية مصطفى بن بولعيد ضمن قافلة ستجوب التراب الوطني في جولات تحسيسية إعلامية تكوينية حول المقاولة النسوية. تجدر الإشارة إلى أن ولاية باتنة تتوفر على 46 ألف مستثمرة فلاحية و تنشط بها 827 إمرأة، منها 52 مربية نحل، 51 مربية دجاج، 30 مربية أغنام، 18 مربية أبقار، إضافة إلى 20 منتجة خضروات، 540 منتجة حبوب، 113 صاحبة بساتين أشجار مثمرة و2 صاحبات بساتين أشجار الزيتون ومنتجة 1 للتبغ.