على غرار باقي ولايات الوطن، التحق أول أمس أزيد من 3 آلاف متربص بمركز التكوين المهني وملحقاته بأدرار، في ظروف جد عادية، حيث اعطيت اشارة انطلاق السنة التكوينية من طرف والي ولاية أدرار، السيد جاري مسعود، رفقة أهل القطاع بمركز التكوين المهني رقم 03، حيث أشار إلى أن قطاع التكوين المهني من القطاعات الهامة التي تواكب وتساهم في تطوير الاقتصاد الوطني بواسطة الانشطة الحرفية واليدوية ، التي بدورها تضمن العيش الكريم للشباب. كما أضاف أن لا عيب ان نكون ونتعلم حرفة البناء والنجار، ووعد بتوفير كل الامكانيات للمتربص خاصة فيما يخص سوق العمل الحالي. وجاء هذا الدخول المهني بأدرار بعد قيام القائمين عليه بتنظيم أيام اعلامية وتحسيسية لفائدة الشباب بأهمية الالتحاق بمراكز التكوين من أجل تمكينهم من اكتساب تجارب ومهارات تكوينية تؤهلهم في المستقبل للحصول على منصب شغل، خاصة في الورشات الحرفية والاشغال العمومية وقطاع البناء التي يتزايد عليها الطلب وفق المعطيات الراهنة. أما عن الجديد هذه السنة فهو انجاز مركز جديد للتكوين المهني مختص في الاتصال الجواري، وكذا تخصيص 10 حافلات لنقل المتربصين من القصور الى مراكز التكوين، خاصة الفتيات. أما مدير القطاع فأكد بالمناسبة بأن هناك حوالي 80 تخصصا جديدا لتدارك متطلبات سوق العمل.