أكد مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني، أن أشغال إنجاز 28 مشروعا بالعاصمة تجري بخطى ثابتة، حيث سيتم استلام أغلب المشاريع قبل نهاية السنة الجارية، ويُقصد بها تلك المتعلقة بازدواجية الطريق والمحولات، وإعادة تهيئة الطرقات التي فاقت نسبها 50 بالمائة، علما أن ولاية الجزائر خصصت ما قيمته 80 مليار سنتيم لاستكمال المشاريع في آجالها. أوضح عبد الرحمان رحماني على هامش زيارة والي العاصمة التفقدية لقطاعه، أنه سيتم استلام 7 محاور كبرى بالعاصمة وطرق ولائية سريعة لتخفيف الزحمة المرورية، أهمها الطريق الولائي رقم 122 الذي يُعتبر جاهزا وسيسلّم قريبا، إضافة إلى إنجاز جسر رابط بين عين طاية وأولاد موسى، وإنجاز طريق مزدوج رقم 121 بين عين طاية والرويبة. وتحدّث نفس المسؤول عن مشروع الطريق رقم 149 الرابط بين برج البحري وقهوة الشرقي والمطار وزرالدة والرغاية وواد أوشايح، حيث تنطلق الأشغال من النفق نحو بابا علي والمطار، ومن وسط العاصمة نحو بلدية بئر توتة، إلى جانب إنجاز محور رابط بين تسالة المرجة ودواوة، مرورا بوادي مزافران وطريق آخر رابط بين العناصر بالقبة، وسيدي مبارك بالحراش، وجنان السفاري ببئر خادم. كما تجري أشغال الجزء الثاني من المحور نحو مستشفى زميرلي، ليتم استلامه قبل نهاية السنة الجارية، لفك الزحمة المرورية التي تعرفها المنطقة، لاسيما أن ولاية الجزائر وضعت مخططا مروريا جديدا للقضاء على الأزمة، حيث شدد عبد القادر زوخ على المقاولين ضرورة الإسراع في وتيرة العمل لإكمال المشاريع المتعلقة بإنجاز وتوسعة وإعادة تهيئة وازدواجية الطرقات في خرجاته السابقة. أشار مدير الأشغال العمومية، في نفس السياق، إلى أن الولاية تمكنت من القضاء على عائق سير المشاريع، المتمثل في الأكواخ، من خلال إعادة إسكان العائلات التي كانت تقطن بها، علما أن مؤسسات جزائرية تشرف على أشغال المشاريع التي سيسلّم الجزء الأكبر منها في نهاية 2017. للإشارة، فإن والي العاصمة مؤخرا عاين مشروع إنجاز طريقين مزدوجين ببن عكنون وتوسعة شارع 11 ديسمبر 1960 بالأبيار، مع تحويله إلى طريق مزدوج وكذا المحاور الجديدة على مستوى بلدية الكاليتوس، حيث دعا زوخ المقاولين إلى الإسراع في وتيرة الأشغال مع منحهم جميع التسهيلات من أجل إنهاء المشاريع في آجالها المحددة. ووقف عند مشروع الطريق السريع الرابط بين وادي أوشايح وبراقي الذي تعرف نسبة أشغاله نسبة متقدمة، حيث سيفتتح رسميا مع نهاية السنة، وسيخلّص قاطني الضاحية الشرقية من شبح الاختناق المروري، إلى جانب الطريق الاجتنابي الرابط بين مدينتي الأربعاء ومفتاح والحراش، مرورا بمنطقة شراربة بالكاليتوس.