تعرض مساء أول أمس السبت، بمحافظة «الأفلان» المكلف بالإعلام السابق بحزب جبهة التحرير الوطني وثاني متصدر قائمة «الأفلان» بولاية الطارف، للتشريعيات القادمة حسين خلدون، إلى الضرب بالعصي من طرف مناضلي الحزب أثناء الاجتماع الذي انعقد بحضور مترشحي الحزب بمناضليهم تحضيرا لإنشاء لجان الانتخابات على مستوى القسمات بالبلديات، وبمجرد دخول حسين خلدون، المحافظة انهال عليه العديد من المناضلين ضربا بالعصي محاولين منعه دخول المحافظة حجتهم في ذلك أنه سبق له تمثيل ولاية الطارف في قبة البرلمان لمدة 5 سنوات كاملة بالجزائر العاصمة، دون النزول إلى مناضليه وكونه كذلك من فرض نفسه كثاني متصدر قائمة حزب «الأفلان» مكان عمار طلال، محافظ الحزب بالذرعان، المناوشات كادت أن تأخذ أبعادا خطيرة لولا تدخل مصالح الأمن لفك الاشتباكات التي كسرت فيها سيارة السيناتور خليل الزين، التي أقلت حسين خلدون إلى مقر محافظة «الأفلان» بعاصمة الولاية الطارف من مطار رابح بيطاط بولاية عنابة. جريدة «المساء» اتصلت بالسيد حمايزي عيسى، مسؤول التنظيم بمحافظة حزب «الأافلان» بدائرة الذرعان الذي كان من بين الحاضرين بالمحافظة بولاية الطارف، (تم تعيينه كمسؤول تحضيرا للانتخابات التشريعية للأفلان بولاية الطارف) فأكد أن هذه المعركة جاءت تنديدا ب»الحقرة» التي مورست على ثاني متصدري قائمة «الأفلان» عمار طلال، الذي حل محله حسين خلدون، وكذا كون حسين خلدون فرض نفسه بالقوة بقائمة الحزب. وأنه لم ينزل إلى الطارف ولو مرة طوال عهدته الانتخابية لرفع انشغالات الولاية، كما عبّر المحتجون على تواجد حسين خلدون في اتصال هاتفي أنهم غير راضين عن انقطاع خلدون طوال عهدته عن ولايته وعن انشغالات سكانها ومنتخبيها، كما أنهم لم يستصيغوا تغيير عمار طلال وتعويضه بخلدون في المرتبة الثانية.